حكاية جد قديمه

كلم الأعين وحرقة القلب

حكى لي جدي قصه رواها الكثيرون

سمعتها بطرق وأساليب كثيره

لكن سرد جدي لتلك القصة مختلف بدايتها رئعه

ونهايتها مصيبه

فكل روايات وحكايات زماننا تبدأ مشيكه
وتنتهي نهاية سعيده

فما بال رواية جدي حزينة كأيبه

تبأ بحب وعشق
وتنتهي بحزن وحرقة بنهاية مقيته

أوتراه من كبر سنه
أم هي الحياة هكذا قصيرة لا تكاد تشبع ظمأ أناس مهيبه

فالدنيا زألة لا محال من زوال قصصها المريبه
فلما رسم بقصته دمعا ألما
سألته ما بالك قال يا بني تلك الدنيا فلا تلهك فتصيبك المصيبه

وعتكف شاكرا ورتقب من ربك جنة تجزيك بعملك
وحمد الله وشكره فسوا جنته لن يكون لك حبيبه

فقلت لنفسي كلام عاجز يرا الدنيا بعين سليبه

فكبرت فتذكرت كلمه وصككت على وجهي
نادما فشكرت الله على صحوتي من غفلة الدنيا المعيبه

فتوبو لله بارئكم وأصغو لكلام حكيم
لتجزون جنة توعدون بها من رب وتشربون شربة هنيأه

أمير الورد

رائع هالموضوع

حقك علي انا مقصر يا امير

دم برعاية الله وحفظه

نورس

امير

نتمنى دائما ان ناخذ بكلام ابائنا واجدادنا ومن هم اكبر منا سنا


فكلامهم حكم لمن فهمه


وكلامك ومواضيعك درر لا بد لنا من متابعتها

واخذ الافادة منها


دمت بحفظ الله ورعايته