مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
بين الإسلام والمسيحية.. لغتان مختلفتان أم لغة واحدة؟
+5
كازانوفا
تفاصيل الحب
النورس الجريح
دمعة الم
بيسو
9 مشترك
؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ وردة العشاق ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛ :: `·.¸¸.·´´¯`··._.· ( الــقـــسم الـــعـــام ) `·.¸¸.·´´¯`··._.·` :: وردة المقالات والأبحاث العلمية
صفحة 1 من اصل 1
بين الإسلام والمسيحية.. لغتان مختلفتان أم لغة واحدة؟
كلما تصفحت مقالاتٍ على الشبكة العالمية ووجدتُ عدوًّا جديدًا قد شمَّر عن ساعديه للتطاول على ديننا الحنيف، ترسّختْ قناعتي بمدى إساءة عدد من المشايخ للإسلام العظيم؛ تلك الإساءات التي أعطت دافعية للأعداء لتوجيه سهامهم المتتالية.
وحين يقرأ بعض الناس كلامًا لمشايخ مناقضًا لجوهر الدين، فإنهم يظنون أن الدين هكذا، فيكفرون بالدين كله، ويروحون يفهمون نصوصه بطريقة المشايخ التنفيرية. وفي النهاية يأخذون بمهاجمة القرآن نفسه.
هذا ما حصل مع وفاء سلطان؛ تلك الطبيبة السورية التي رحلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وها هي تسلط قلمها ضد الدين الإسلامي نفسه.
وقد وصل بها الحال أن ترى أن الإسلام هو سبب مشاكل عالمنا العربي، وأن العلة في الدين نفسه، وليس في فهمه المغلوط في أذهان بعض الناس. وقد قرأتُ العديدَ من مقالاتها. وهأنذا أعلق على مقال نشرَتْه في جريدة الأخبار بتاريخ 24-3-2005، بعنوان: الشيخ محمد وظاهرة اللسان الداشر، قالت فيه: إنها تروِّج للمسيحية كتعاليم وليس كدين. وقد أتت بنصوص متقابلة من الإنجيل ومن الأحاديث النبوية، لتصل إلى أن تعاليم المسيحية هي المفضلة لديها.
أما النص الإنجيلي الذي أتت به، فليس لدينا اعتراض عليه، لأننا نؤمن بنبوة المسيح عليه السلام، ولكن اختيارها غير الموفق لأحاديث نبوية ضعيفة، مع نـزعها من سياقها، هو الذي نرفضه.
إن تصوير أن الإسلام جاء بالسيف، بينما امتازت المسيحية بالتسامح قول باطل. إن الأنبياء جميعًا جاءوا بتعاليم سامية، وكانوا سباقين في التسامح والرحمة بخلق الله. لقد ابتدأت السور القرآنية بقوله تعالى {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمن الرَّحيم}، ولم تبدأ بقوله (بِسْمِ اللهِ الجبّار المنتقم)، مع أن الله تعالى جبارٌ ومنتقم من الظَلَمة المجرمين.
وفيما يلي بعض الآيات القرآنية التي تتحدث عن رحمة الله:
{وَرَحْمَتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيء} [الأعراف: 157].
{وما أرْسَلْناكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعالَمين} [الأنبياء: 108].
{رَبَّنَا وَسِعْتَ كُـلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُواْ وَاتَّبَعُواْ سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ} [غافر: 8].
{وَقُل رَبّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأنتَ خَيْرُ الرحِمِينَ} [المؤمنون: 119].
{فَاللَّهُ خَيْرٌ حَـافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرحِمِينَ} [يوسف: 65].
{فَبِمَا رَحْمَةٍ مّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: 160].
ويصف الله تعالى الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءوفٌ رَّحِيمٌ} [التوبة:128].
هل هذه "لغة صحراويّة قاحلة غير مهذبة، جلفة، تدعو إلى العنف وتكاد تخلو من أيّ معنى إنساني" كما قالت الكاتبة؟
هل دعوة الإسلام إلى البرّ بغير المسلمين جلافة؟ قال تعالى: {لا يَنـهاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللـه يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الممتحنة: 9].
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((الراحمون يرحمهم الرحمن. ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)) (سنن الترمذي، كتاب البر والصلة).
وقال أيضا في الحديث القدسي: ((إن رحمتي غلبت غضبي)) (صحيح البخاري، كتاب بدء الخلق).
وفي إحدى المعارك كانت امْرَأَةٌ مِنَ السَّبْيِ كلما وَجَدَتْ صَبِيًّا فِي السَّبْيِ أَخَذَتْهُ فَأَلْصَقَتْهُ بِبَطْنِهَا وَأَرْضَعَتْه، لعله يكون ابنها المفقود. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَتُرَوْنَ هَذِهِ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّار؟ قُلْنَا: لا، وَهِيَ تَقْدِرُ عَلَى أَنْ لا تَطْرَحَهُ. فَقَال: لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ بِوَلَدِهَا. (صحيح البخاري، كتاب الأدب، باب تقبيل الولد
وحين قبَّل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين رضي الله عنهما، وعنده الأقرع بن حابس، قال الأقرع: إن لي عشرةً من الولد، ما قبّلت منهم أحداً، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: ((من لا يَرحم لا يُرحم))، وفي رواية: ((أَوَ أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك؟!)).
إذن، الأديان السماوية كلها جاءت برسالة التسامح والرحمة والأخوة والتعاون والتكافل والودّ والإحسان والعدل والأمانة والتقوى. لكن الناس الذين يتبعون الدين لمآرب شخصية أو الذين يرثونه من آبائهم دون فهم لحقيقته وجوهره هم الذين يشوِّهونه عبر الزمن؛ بحيث يصبح تعاليم شكلية خاوية من الروح لا جوهر لها.
أما حديث الدكتورة عن لغة الإسلام، ووصفها إياها بالقاسية، فهذا يعود إلى استدلالها بأحاديث ضعيفة، ثم هي منـزوعة من سياقها وموضوعها. فبالنسبة إلى حديث: الربا ثلاث وسبعون بابا، أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه!!.." فإن مداره على أبي معشر، وهو ضعيف، وإسناده ليس بشيء،كما وصفه يحيى بن معين. ووصفه البخاري بمنكر الحديث، وضعَّفه آخرون.
وكذلك النص الثاني الذي جاءت به لتستدل على قساوة لغة الإسلام، وهو: الدرهم يصيبه الرجل من الربا أعظم عند الله من ثلاثة وثلاثين زنية يزنيها في الإسلام." ففي سنده اسم مبهم، لذا فهو منقطع، ثم هو عن أحد الصحابة، وليس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم إننا لا نرى أن التحذير من فعل الموبقات بمقارنتها بعمل شنيع أمرٌ منكر؟ لكن الدكتورة تُدخل الموضوعات ببعضها؛ فهي ترى أن الربا مباح، ثم تستنكر أن يكون توصيف مرتكبه بهذه الشدة. وعلينا تذكيرها هنا أن الربا المقصود في الأحاديث؛ سواء أكانت صحيحة أم ضعيفة، ليس إلا الربا الاستهلاكي الذي كان الفقير يدفعه أضعافًا مضاعفة للغني ليزيد غنًى، بينما يزيد الفقير فقرًا على فقر. وبالتالي فعليها أن تقرأ النصوص في سياقها.
أما قولها إن "الطريقة المثلى للنهي عن السلبيّات هي بالتركيز على الإيجابيات"، فليس يصح مع الجميع، وإن صحّ مع كثير من الناس في عصر ما ، فليس يصح في كل العصور. ولتعلمْ أن الدين الإسلامي قد جاء للناس جميعًا، بشتى ثقافاتهم وحضاراتهم وأزمانهم وأماكنهم. من هنا كان لا بدّ للنص أن يؤثر في الجميع. بينما نرى أيّ كاتب حين يكتب، فإنه يتخيل الفئة التي يريد أن يتواصل معها، ويبرمج كتابته حسب نمطها، وليس هكذا اللغة الدينية التي تخاطب الكل.
لكن، هل هذه الكاتبة مسيحية؟
إذا لم تكن كذلك، فنكتفي بذلك الردّ. أما إن كانت مسيحية مُتستّرة، فإننا مضطرون للمقارنة بين صورة المسيح الواردة في الأناجيل، وبين صورة محمد صلى الله عليه وسلم الواردة في القرآن والسنة، علمًا أننا ننـزه المسيح عن هذه الصفات الواردة في هذه الأناجيل.
فقد ورد في الأناجيل:
"وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر، بل من لطمك على خدك الأيمن فحوّل له الآخر أيضًا" (متى 5: 39).
ولطالما ذكر المسيحيون هذا البيان الصادر عن يسوع، واحتجوا به على أنه كان يعلم ويعظ تعليمًا مضادًا للحرب، ولكنا نجد في أناجيل العهد الجديد فقرات مفادها العكس تمامًا، تقول فقرة منه على سبيل المثال، في إنجيل متّى (10: 34): "لا تظنوا إني جئت لألقي سلامًا على الأرض، ما جئت لألقي سلامًا بل سيفًا".
وفي فقرة أخرى يقول: "فقال لهم: ولكن الآن من له كيس فليأخذه ومِزوَد كذلك، ومن ليس له فليبع ثوبه
وحين يقرأ بعض الناس كلامًا لمشايخ مناقضًا لجوهر الدين، فإنهم يظنون أن الدين هكذا، فيكفرون بالدين كله، ويروحون يفهمون نصوصه بطريقة المشايخ التنفيرية. وفي النهاية يأخذون بمهاجمة القرآن نفسه.
هذا ما حصل مع وفاء سلطان؛ تلك الطبيبة السورية التي رحلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وها هي تسلط قلمها ضد الدين الإسلامي نفسه.
وقد وصل بها الحال أن ترى أن الإسلام هو سبب مشاكل عالمنا العربي، وأن العلة في الدين نفسه، وليس في فهمه المغلوط في أذهان بعض الناس. وقد قرأتُ العديدَ من مقالاتها. وهأنذا أعلق على مقال نشرَتْه في جريدة الأخبار بتاريخ 24-3-2005، بعنوان: الشيخ محمد وظاهرة اللسان الداشر، قالت فيه: إنها تروِّج للمسيحية كتعاليم وليس كدين. وقد أتت بنصوص متقابلة من الإنجيل ومن الأحاديث النبوية، لتصل إلى أن تعاليم المسيحية هي المفضلة لديها.
أما النص الإنجيلي الذي أتت به، فليس لدينا اعتراض عليه، لأننا نؤمن بنبوة المسيح عليه السلام، ولكن اختيارها غير الموفق لأحاديث نبوية ضعيفة، مع نـزعها من سياقها، هو الذي نرفضه.
إن تصوير أن الإسلام جاء بالسيف، بينما امتازت المسيحية بالتسامح قول باطل. إن الأنبياء جميعًا جاءوا بتعاليم سامية، وكانوا سباقين في التسامح والرحمة بخلق الله. لقد ابتدأت السور القرآنية بقوله تعالى {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمن الرَّحيم}، ولم تبدأ بقوله (بِسْمِ اللهِ الجبّار المنتقم)، مع أن الله تعالى جبارٌ ومنتقم من الظَلَمة المجرمين.
وفيما يلي بعض الآيات القرآنية التي تتحدث عن رحمة الله:
{وَرَحْمَتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيء} [الأعراف: 157].
{وما أرْسَلْناكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعالَمين} [الأنبياء: 108].
{رَبَّنَا وَسِعْتَ كُـلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُواْ وَاتَّبَعُواْ سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ} [غافر: 8].
{وَقُل رَبّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأنتَ خَيْرُ الرحِمِينَ} [المؤمنون: 119].
{فَاللَّهُ خَيْرٌ حَـافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرحِمِينَ} [يوسف: 65].
{فَبِمَا رَحْمَةٍ مّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: 160].
ويصف الله تعالى الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءوفٌ رَّحِيمٌ} [التوبة:128].
هل هذه "لغة صحراويّة قاحلة غير مهذبة، جلفة، تدعو إلى العنف وتكاد تخلو من أيّ معنى إنساني" كما قالت الكاتبة؟
هل دعوة الإسلام إلى البرّ بغير المسلمين جلافة؟ قال تعالى: {لا يَنـهاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللـه يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الممتحنة: 9].
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((الراحمون يرحمهم الرحمن. ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)) (سنن الترمذي، كتاب البر والصلة).
وقال أيضا في الحديث القدسي: ((إن رحمتي غلبت غضبي)) (صحيح البخاري، كتاب بدء الخلق).
وفي إحدى المعارك كانت امْرَأَةٌ مِنَ السَّبْيِ كلما وَجَدَتْ صَبِيًّا فِي السَّبْيِ أَخَذَتْهُ فَأَلْصَقَتْهُ بِبَطْنِهَا وَأَرْضَعَتْه، لعله يكون ابنها المفقود. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَتُرَوْنَ هَذِهِ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّار؟ قُلْنَا: لا، وَهِيَ تَقْدِرُ عَلَى أَنْ لا تَطْرَحَهُ. فَقَال: لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ بِوَلَدِهَا. (صحيح البخاري، كتاب الأدب، باب تقبيل الولد
وحين قبَّل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين رضي الله عنهما، وعنده الأقرع بن حابس، قال الأقرع: إن لي عشرةً من الولد، ما قبّلت منهم أحداً، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: ((من لا يَرحم لا يُرحم))، وفي رواية: ((أَوَ أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك؟!)).
إذن، الأديان السماوية كلها جاءت برسالة التسامح والرحمة والأخوة والتعاون والتكافل والودّ والإحسان والعدل والأمانة والتقوى. لكن الناس الذين يتبعون الدين لمآرب شخصية أو الذين يرثونه من آبائهم دون فهم لحقيقته وجوهره هم الذين يشوِّهونه عبر الزمن؛ بحيث يصبح تعاليم شكلية خاوية من الروح لا جوهر لها.
أما حديث الدكتورة عن لغة الإسلام، ووصفها إياها بالقاسية، فهذا يعود إلى استدلالها بأحاديث ضعيفة، ثم هي منـزوعة من سياقها وموضوعها. فبالنسبة إلى حديث: الربا ثلاث وسبعون بابا، أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه!!.." فإن مداره على أبي معشر، وهو ضعيف، وإسناده ليس بشيء،كما وصفه يحيى بن معين. ووصفه البخاري بمنكر الحديث، وضعَّفه آخرون.
وكذلك النص الثاني الذي جاءت به لتستدل على قساوة لغة الإسلام، وهو: الدرهم يصيبه الرجل من الربا أعظم عند الله من ثلاثة وثلاثين زنية يزنيها في الإسلام." ففي سنده اسم مبهم، لذا فهو منقطع، ثم هو عن أحد الصحابة، وليس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم إننا لا نرى أن التحذير من فعل الموبقات بمقارنتها بعمل شنيع أمرٌ منكر؟ لكن الدكتورة تُدخل الموضوعات ببعضها؛ فهي ترى أن الربا مباح، ثم تستنكر أن يكون توصيف مرتكبه بهذه الشدة. وعلينا تذكيرها هنا أن الربا المقصود في الأحاديث؛ سواء أكانت صحيحة أم ضعيفة، ليس إلا الربا الاستهلاكي الذي كان الفقير يدفعه أضعافًا مضاعفة للغني ليزيد غنًى، بينما يزيد الفقير فقرًا على فقر. وبالتالي فعليها أن تقرأ النصوص في سياقها.
أما قولها إن "الطريقة المثلى للنهي عن السلبيّات هي بالتركيز على الإيجابيات"، فليس يصح مع الجميع، وإن صحّ مع كثير من الناس في عصر ما ، فليس يصح في كل العصور. ولتعلمْ أن الدين الإسلامي قد جاء للناس جميعًا، بشتى ثقافاتهم وحضاراتهم وأزمانهم وأماكنهم. من هنا كان لا بدّ للنص أن يؤثر في الجميع. بينما نرى أيّ كاتب حين يكتب، فإنه يتخيل الفئة التي يريد أن يتواصل معها، ويبرمج كتابته حسب نمطها، وليس هكذا اللغة الدينية التي تخاطب الكل.
لكن، هل هذه الكاتبة مسيحية؟
إذا لم تكن كذلك، فنكتفي بذلك الردّ. أما إن كانت مسيحية مُتستّرة، فإننا مضطرون للمقارنة بين صورة المسيح الواردة في الأناجيل، وبين صورة محمد صلى الله عليه وسلم الواردة في القرآن والسنة، علمًا أننا ننـزه المسيح عن هذه الصفات الواردة في هذه الأناجيل.
فقد ورد في الأناجيل:
"وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر، بل من لطمك على خدك الأيمن فحوّل له الآخر أيضًا" (متى 5: 39).
ولطالما ذكر المسيحيون هذا البيان الصادر عن يسوع، واحتجوا به على أنه كان يعلم ويعظ تعليمًا مضادًا للحرب، ولكنا نجد في أناجيل العهد الجديد فقرات مفادها العكس تمامًا، تقول فقرة منه على سبيل المثال، في إنجيل متّى (10: 34): "لا تظنوا إني جئت لألقي سلامًا على الأرض، ما جئت لألقي سلامًا بل سيفًا".
وفي فقرة أخرى يقول: "فقال لهم: ولكن الآن من له كيس فليأخذه ومِزوَد كذلك، ومن ليس له فليبع ثوبه
بيسو- مشرف
-
عدد الرسائل : 383
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 02/09/2009
المزاج : هادئ
دمعة الم- المديرة العامة
- اوسمتي:..
عدد الرسائل : 23369
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 14/02/2009
المزاج : هادئة
رد: بين الإسلام والمسيحية.. لغتان مختلفتان أم لغة واحدة؟
خيي بسام
لحضورك ميزة
ولموضوعاتك هدف واضح
هو التميز والروعة
دمت بود
لحضورك ميزة
ولموضوعاتك هدف واضح
هو التميز والروعة
دمت بود
رد: بين الإسلام والمسيحية.. لغتان مختلفتان أم لغة واحدة؟
دمعة الم
نورس
مشكورين علي مروركم
نورس
مشكورين علي مروركم
بيسو- مشرف
-
عدد الرسائل : 383
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 02/09/2009
المزاج : هادئ
رد: بين الإسلام والمسيحية.. لغتان مختلفتان أم لغة واحدة؟
بيسو موضوعك مميز وذات مغزى
مشكور كتير
دمت متالق كما أنت
تحياتى
مشكور كتير
دمت متالق كما أنت
تحياتى
تفاصيل الحب- بســــ المنتدى ــــمة
- اوسمتي
أدمنتك حبيبى وقدمت لك الحب بتفاصيله
وغمرتك بحنانى فى الشتاء القارس
عدد الرسائل : 3521
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
المزاج : ماشى الحالـ
رد: بين الإسلام والمسيحية.. لغتان مختلفتان أم لغة واحدة؟
بوركت اخي الكريم
يسلموووووووو
يسلموووووووو
كازانوفا- مشرف
- اوسمتي
عدد الرسائل : 883
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
المزاج : موش عارف
أميرة الورد- العشـــ اميرة ـــاق
-
عدد الرسائل : 7492
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 14/08/2009
المزاج : حلو
رد: بين الإسلام والمسيحية.. لغتان مختلفتان أم لغة واحدة؟
مشكورة اميرة على مرورك النير
بيسو- مشرف
-
عدد الرسائل : 383
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 02/09/2009
المزاج : هادئ
بلسم جروحى- الملكة
-
عدد الرسائل : 2086
العمر : 30
موقع : هذه الدنيا شراع بين بحر وسماء من هنا موج هناء من هنا موج شقاء فليكن قلبك نجما سابحا في كبرياء ......
تاريخ التسجيل : 04/08/2009
المزاج : رايئه
رد: بين الإسلام والمسيحية.. لغتان مختلفتان أم لغة واحدة؟
مشكورة بلسم على مرورك
بيسو- مشرف
-
عدد الرسائل : 383
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 02/09/2009
المزاج : هادئ
رد: بين الإسلام والمسيحية.. لغتان مختلفتان أم لغة واحدة؟
بيسوووو
موضوع رائع وفيه الكثير من الفائدة
يسلموووووووووووووووووو
موضوع رائع وفيه الكثير من الفائدة
يسلموووووووووووووووووو
سماء عاشق- عاشق مهم
- اوسمتي:
عدد الرسائل : 2350
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 17/05/2009
المزاج : منيـــــــــــح
رد: بين الإسلام والمسيحية.. لغتان مختلفتان أم لغة واحدة؟
انرتي صفحتي
مشكور سماء على مرورك
مشكور سماء على مرورك
بيسو- مشرف
-
عدد الرسائل : 383
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 02/09/2009
المزاج : هادئ
رد: بين الإسلام والمسيحية.. لغتان مختلفتان أم لغة واحدة؟
يسلمووووو
كتير موضوع مميز وبلفعل
اصبح هناك خطر على المسلمين
من بعض المبشرين المسيح
مشكور اخي
دمت بتميز اختيارك
رحيل
كتير موضوع مميز وبلفعل
اصبح هناك خطر على المسلمين
من بعض المبشرين المسيح
مشكور اخي
دمت بتميز اختيارك
رحيل
رحيل- العشـــــــ جوهرة ــــــــــــاق
-
عدد الرسائل : 1424
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 13/02/2009
رد: بين الإسلام والمسيحية.. لغتان مختلفتان أم لغة واحدة؟
شكرا رحيل على مرورك
بيسو- مشرف
-
عدد الرسائل : 383
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 02/09/2009
المزاج : هادئ
رد: بين الإسلام والمسيحية.. لغتان مختلفتان أم لغة واحدة؟
بيسو
الله يعطيك العافيه
موضوع قيم وجدير بالمتابعه لمدى اهميته
هناك اخطاء جمه يقوم بها بعض رجال الدين فيما يتعلق بتفسير بعض الايات والاحاديث
واصدار وبعض الفتاوي
والتي ياخذونها على عاتقهم
ومن هنا نجد اصحاب القلوب و الضعيفه والنفوس المريضه
يصطادون ما يصدر عن هؤلاء ويروجونه ضدد مبادئ وقيم ديننا الحنيف
لصالح التبشيريين ومهاجمة ديننا الحنيف
وللاسف نجد بينهم ابناء جلدتنا و التي طغت على قلوبهم الغشاوه يناصرونهم فيما يهدفون اليه
وهذه المسؤوليه الكبيره تقع على كاهل من هم اعلم وادرى وعلى قدر كبير من المسؤوليه والامانه
من مثقفين ورجال دين واصحاب العلوم من ذوي الاختصاص والذي هم مصدر الثقه
ان يعيدو ترتيباتهم وقوتهم باشكال متعدده في النصح والارشاد والتوجيه لما هو لصالح دنيننا وامتنا
بيسو
مره اخرى كل الاحترام والتقدير لما تطرحه من مواضيع ذات قيمه
ودمت بحفظ الرحمن
الله يعطيك العافيه
موضوع قيم وجدير بالمتابعه لمدى اهميته
هناك اخطاء جمه يقوم بها بعض رجال الدين فيما يتعلق بتفسير بعض الايات والاحاديث
واصدار وبعض الفتاوي
والتي ياخذونها على عاتقهم
ومن هنا نجد اصحاب القلوب و الضعيفه والنفوس المريضه
يصطادون ما يصدر عن هؤلاء ويروجونه ضدد مبادئ وقيم ديننا الحنيف
لصالح التبشيريين ومهاجمة ديننا الحنيف
وللاسف نجد بينهم ابناء جلدتنا و التي طغت على قلوبهم الغشاوه يناصرونهم فيما يهدفون اليه
وهذه المسؤوليه الكبيره تقع على كاهل من هم اعلم وادرى وعلى قدر كبير من المسؤوليه والامانه
من مثقفين ورجال دين واصحاب العلوم من ذوي الاختصاص والذي هم مصدر الثقه
ان يعيدو ترتيباتهم وقوتهم باشكال متعدده في النصح والارشاد والتوجيه لما هو لصالح دنيننا وامتنا
بيسو
مره اخرى كل الاحترام والتقدير لما تطرحه من مواضيع ذات قيمه
ودمت بحفظ الرحمن
????- زائر
رد: بين الإسلام والمسيحية.. لغتان مختلفتان أم لغة واحدة؟
نجمة العشاق
انرتي صفحتي مشكور كتير على مرورك وردك الجميل
انرتي صفحتي مشكور كتير على مرورك وردك الجميل
بيسو- مشرف
-
عدد الرسائل : 383
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 02/09/2009
المزاج : هادئ
؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ وردة العشاق ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛ :: `·.¸¸.·´´¯`··._.· ( الــقـــسم الـــعـــام ) `·.¸¸.·´´¯`··._.·` :: وردة المقالات والأبحاث العلمية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2016-08-11, 18:37 من طرف بلسم جروحي
» مكتبات LCD مودرن _ مكتبات ال سى دى مودرن 2015 بدمياط
2016-06-22, 14:45 من طرف النورس الجريح
» معرض اثاث مودرن من غرف النوم المودرن واثاث لمنزل متكامل فى دمياط 2015
2015-05-24, 14:41 من طرف ragyattelgna
» غرف نوم مودرن جديدة جدا _ اروع واجمل غرف نوم مودرن 2015 _ افضل غرف نوم مودرن في دمياط
2015-05-24, 14:40 من طرف ragyattelgna
» غرف نوم اطفال مودرن مميزة ورائعة جدا _ احدث غرف نوم اطفال مودرن 2015
2015-05-24, 14:39 من طرف ragyattelgna
» غرف سفرة مودرن_ غرف سفرة مودرن رائعة 2015 بدمياط
2015-05-24, 14:38 من طرف ragyattelgna
» ركنات مودرن رائعة جدا _ ركن مودرن جديدة بدمياط 2015
2015-05-24, 14:35 من طرف ragyattelgna
» تربيزات مودرن 2015 _ احدث تربيزات مودرن 2015 _ اروع تربيزات مودرن 2015
2015-05-24, 14:34 من طرف ragyattelgna
» انتريهات مودرن جديدة 2015 _ انتريهات مودرن مميزة جدا بتصاميم رائعة فقط لدينا بدمياط
2015-05-24, 14:33 من طرف ragyattelgna
» اثاث منزلي مودرن 2015 _ اثاث مودرن جديد بدمياط 2015 _ اثاث منزلي مودرن بدمياط
2015-05-24, 14:32 من طرف ragyattelgna