لكلِ شئٍ نهاية

لكلِ شئٍ نهاية

حتى الأحزانْ
.
.
.

في كلِ صباح ومساءْ
يموتُ فلانْ
ويولد غلامْ
ونرى الدمعَ يخالطُ الابتسامْ



وتتجددُ الساعاتِ والأيامْ
فتولد الأفراح من رحم الأحزانْ

ففي كل صبحٍ تشرق فيه الشمس
تتلاقى الأحلامُ على قمم الكثبانْ



وعند الغروبِ
تغدو احلامنا حطامْ
ويغزو ليالينا الظلامْ


نسهرُ على ضوء ِالقمر

نكتبُ مراسيل الغرام

ونعزف ألحان الحزنِ على وجه الأيامْ

نهفو للحظاتٍ نستمعُ فيها لقارئة الفنجانْ



وتمرُ ساعات الليل
نختلس بخيالنا حلم الفرسانْ

فنرى قيساً ونرى ليلى ونرى بيتاً من مرجانْ

وبحاراً يُداعِبها نسيمٌ وبروجاُ من دخانْ

ويمرُ الوقت ولازالنا نجددُ بليالينا الأحلامْ




ساعاتُ الشتاءِ طويلة..
.... ترافقها الآلامْ
وحبات المطر تتساقط تراقصها بالقلب الأحزان



وتطوينا برودة اليل ولا نجد الأمان

فنقضي ما تبقى من العمر خلف نافذة
.. نستجدى الحنان

فما من مجيب سوى السكون وظلمة الأكوان
ونعود لكوكبة الأحلام ..
فنرى القمر يبتسم..
فننسى اهوال الزمان


وتمرُ ساعات أخرى..
نرقبها ...
.فلا تعطِ اهتمام

الأرقُ الأقصى يكبِّلُنا
ينثرنا فوق فراشٍ كالأكفان
ويودعنا اليلُ الشتوي الألوان

ونعود نحلم بشروقٍ نجدد فيه الأحلامْ




لكلِ شئٍ نهاية...
....حتى الكلامْ

خريف هو العمر كل ما به من جمال يتهاوى


فكل شئ على وجه البسيطة زائل لا محالة

كل شئ في الدنيا له نهاية


وسبحان الحي الذي لا يموت

تقبلي مروري

كلمات حلوة

نقل موفق

تقبلي مروري