المواضيع الأخيرة
الحكومة المشكلة ( اين المشكلة )
5 مشترك
؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ وردة العشاق ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛ :: `·.¸¸.·´´¯`··._.· ( الــقـــسم الـــعـــام ) `·.¸¸.·´´¯`··._.·` :: فلسطيــــــــــــننا
صفحة 1 من اصل 1
الحكومة المشكلة ( اين المشكلة )
تشكيل الحكومة الفلسطينية .. أين المشكلة ؟ (مهم )
___________________________________________
بقلم : الاستاذ إبراهيم أبو الهيجاء
(1)
مرة أخرى يعود تشكيل الحكومة الفلسطينية إلى الواجهة ويرشح إلى وسائل الإعلام الأسماء المرتقبة والوزارات المقترحة، وربما لا يشوش فرحة الوزراء القادمين، وربما الحالمين بكراسي الوزارة وما تعنيه من سيارات فارهة وفتوة حارسة سوى ضجيج الدبابات الهادرة في كل مدننا وقرانا الفلسطينية التي تحيل وظيفة الوزير الى" لا شيء "، ويزيد من همومهم الطرق المغّبرة والمقّطعة التي تجعل تحرك أي وزير مشيا على الأقدام قدرا محتوما لا فرار منه، مثله كمثل أي مواطن عادي ، بعد أن أوقف الارتباط العسكري الصهيوني التعامل مع الكثير من الاستثناءات الممنوحة للوزراء والقادة المتنفذين وأعضاء المجلس التشريعي....
أما المواطن الفلسطيني الواقع تحت رحمة الدبابات في كل شؤون حياته ومطالب عيشه بل وحتى مواعيد نومه لا يبدو أنه قلق أو آبه أو مكترث بمن سيأتي أو لن يأتي ، وربما هو لم يسمع أن الوزارة الحالية قد حجب عنها الثقة ،أو أن المفاوضات الدائرة بين كتلة فتح البرلمانية ومساعدي عرفات هي بالأصل تدور حول الكيفية التي سيجري فيها اقتسام تلك الكعكة ، والسبب بسيط جدا و لا يحتاج الى كثير من الفهلوة السياسية وينحصر في أمرين اثنين :-
الأول: أن الشعب الفلسطيني لا يرى أن تغّيرا جوهريا سيحدث على يد عمالقة جدد بأيديهم العصا السحرية وقد سبق له من التجارب الكثير فالتغيير بنظر الجميع لازال بالشخوص والمناصب وليس بالأهداف والمناهج .
الثاني: أن مواطني الشعب المشغلون في تحصيل قوت العيش ، واستغلال أقصى ما أمكن من وقت قبل حلول الظلام ( أي قبل إنهاء زمن رفع التجول) ،لا يهمهم من سيأتي، لأنه أيا كان لن تكون له صلاحية سيادية في ظل واقع الدبابات الصهيونية ؟ فالواقع عندنا أقوى من الآمال الخادعة .
باختصار أكثر.. إن ما يراه الجميع ملخصه بسيط ..ليس هناك تغير جوهري بما هو قادم من جهة ، وهذا التغير لا يستطيع أن يكون في ظل واقع معدوم من إمكانية الاستقلال والقرار والسيادة من جهة أخرى .
(2)
طبعا نحن ندرك أن متطلبات إيجاد حكومة جديدة لم يأت في هذا الظرف نتاج استحقاق دستوري مثلا، لأن صلاحية التشريعي قد انتهت منذ أكثر من سنتين وتمديد أعماله قرار بالأصل( غير قانوني) حتى لو كان صادرا عن مرسوم رئاسي، لأن وجود مناصب التشريعي والرئاسة قد انتهت بانقضاء مدة الخمس سنوات الماضية ، بل إن الأصل القانوني المؤسس لذات التشريعي والرئاسة ووجود السلطة ككل قد انتهى سواء بشكل واقعي في ظل حالة الاحتلال الكلية لمناطق (أ)، أو هو قد انتهى بفعل شن الطرف الآخر (الصهيوني) الحرب والتدمير والتقتيل على الطرف الذي وقع معه الاتفاق المنظم لوجوده (أي السلطة )،عموما نحن لا نريد أن ندخل القارئ في تأصيل قانوني للحالة التي تجري ، لكن من المهم أن يعرف الجميع أنه حتى تلك الحالة القانونية المنظمة قد انتهت ، لكن الإلحاح بإيجاد الحكومة الفلسطينية الجديدة سببه الرئيس يعود لأمرين :
1- ضغوط حركة فتح الرافضة لتشكيلية الحكومة القديمة معتبرة إياها لا تمثل الرغبة الشعبية من جهة ولا تعكس طموحه من جهة أخرى ولا تحاكي تحدياته من جهة ثالثة ، ولعل وجود قيادات في فتح تتولى مناصب في الحكومة المقبلة يعكس نجاح تلك الضغوط وقوتها وليس نجاح الأسباب المعلنة لتحركها.
2- ضغوط ما يسمى" الإصلاح " ..السيمفونية التي يلحنها الأميركان والصهاينة هذه الأيام ، وهم بالمناسبة لم يعبأوا بالتغير الحكومي الذي حصل بل ورحبوا بحجب الثقة الذي حصل من قبل المجلس التشريعي على تلك الحكومة فتوافقت ضغوطهم مع ضغوط نواب حركة فتح بالتشريعي مما أنتج معادلة التشكيل الجديدة .
وإن كانت الضغوط المتقابلة هي التي شكلت وأنتجت تلك الحكومة فهل المطلوب أن نرحب أو نرفض تلك الحكومة؟؟
سواء لكون تلك الحكومة عكست رغبة نواب التشريعي وفتح تحديدا ، أو لكونها نجحت بإزاحة بعض الأسماء التي ارتبطت بالفساد ، أم لعل وجود تلك الحكومة سيبشر بخيار سلطوي مقاوم كون بعض الوزراء هم بالأصل من المحسوبين على التيار الفتحاوي، أم لعل ما جرى يعتبر كسر لفردية القرار واحتكاره ولذا يستوجب التصفيق والترحيب ؟؟أم لكونه بداية انعطاف نحو الإصلاح على الطريقة الفلسطينية، مما يعني بالضرورة بداية السير على طريق التغيير المرغوب به شعبيا ونخبويا... بالعموم نحن لا نرى الأمور بهذا المنظار المتفائل ليس لكوننا متشائمين أو رافضين لأي تغيير انم يعود ذلك لأسباب وجيهة أهمها:
1- نحن لا نرى أن التغيير الجاري جوهري بل هو شخصاني"أي تغير أسماء ومناصب"، فالتغيير الحقيقي مرتبط بالغايات والأهداف والنهج قبلهما ،والسلطة هنا التي من أقوى أشكالها السلطة التنفيذية، واقعة في مأزق غاية الوجود"أي أسباب نشوئها ؟" فهل من الممكن أن أتحدث عن سلطة تقوم بالأعمال المدنية بينما سلطتها الأمنية منتهكة وخاضعة للاحتلال،بل أي معنى لأي صفة أو وزارة في ظل وجود الاحتلال أصلا ؟ ثم كيف يمكن أن يكون هناك حوار حول حكومة تعتبر أصل مشكلتها الأسماء المرشحة متجاهلة الوقائع الاحتلالية والتصدي لها ؟ وهنا يأتي أهمية التالي:
أ- أن تكون السلطة سلطة مقاومة وليس سلطة" بين بين"، فإما هي مرتبطة بالتسوية التي هي منتهية أو هي سلطة مقاومة للاحتلال، أما أن ندعي وجود سلطة مدنية و أمنية وهي فاقدة بالضرورة لأهلية السلطة فهذه" مكابرة" لا يقر بها الواقع بل هو سيسقطها إن هي لم تعترف به .
ب- أن تقوم أية تشكيلة وزارية فقط وبعد حسم أهداف وجودها، من خلال حوار مع جميع القوى الفاعلة وبما يعكس وعي الشعب ونبضه، أما أن نتحدث عن حكومة تعكس مصلحة حزب أو مصلحة قوى مسيطرة على المجلس التشريعي -المشكل أصلا نتاج اتفاق مختلف عليه -،فهذا يدل على بقاء الأزمة قائمة والمشكلات ذاتها .
2- أي تباشير للإصلاح الحقيقي وكسر للاحكتار الفردي!!! بينما ما جرى عمليا هو انتقال الاحتكار من الشكل الفردي الاحتكاري إلى الشكل الحزبي الاحتكاري ،بل إن الاحتكار لا يشمل كل حركة فتح إنما هو يمثل جزء متنفذ منهم،أي مجموعة احتكار القرار قد انتقلت من مجموعة أصغر إلى أكبر بل إن الأسماء التي جرى استثناؤها والاعتراض عليها لارتباط تاريخها بالفساد سيجري ابتداع مناصب لها تحل مشكلة وجودها ،لأن أصل وجودها يمس ويعنى دول صديقة و متنفذة أخرى "أي الحكومة المقبلة هي حكومة التوليفات الناتجة عن الضغوط والمصالح المتفقة أو حتى المختلفة " وهذا لا يعني أنها حكومة توازن تراعي الصالح العام بل حكومة تناقض يتضارب فيها الصالح مع الطالح
3- أما ادعاء أن الحكومة ستعكس واقع المقاومة فهذه مغالطة أخرى لسبب بسيط هو أن حركة فتح كما يتفق جميع المراقبين والعارفين بالساحة الفلسطينية منقسمة على ذاتها، وفيها الكثير من التيارات المتفقة مع المقاومة الفلسطينية والمشاركة فيها، وتيارات أخرى رافضة بل مقاومة لتلك المقاومة ودافعة بقوة باتجاه إعادتنا لواقع التسوية ومفرزا ته وآلياته ، وما نراه أن التشكيلة الجديدة لا تعكس واقع المقاومة بقدر ما تجرنا أكثر إلى واقع المهادنة ،وإن وجدت بعض الشخصيات هنا أو هناك فهي جزئية وشاذة وتعمل مع فريق يقيد حركتها واحتلال يرهبها واستراتيجية تمنعها.
4- الغريب بالفعل أن تلك الحكومة اطلق عليها "انتقالية" والمفترض أن تواجه تحديات جسيمة وخاصة التهديدات المحدقة أثناء ضرب العراق سواء من سيناريو التهجير أو سيناريو فرض شروط الاستسلام بعد ضرب العراق ، مما يتطلب أن تعكس تشكيلة الحكومة الجديدة واقع التحدي الداخلي والخارجي وذلك لا يأتي من خلال اجتماع حركة مع نفسها لاقتسام المناصب لذاتها، إنما الحقيق أن يجري حوار عميق وجذري حول أهدافها أو مهماتها ولكن لا يبدو على الإطلاق أن ما يحدث يعكس التحديات أو حتى يناسب التضحيات بقدر ما يعكس الرغبات والتوازنات وذات الاحتكارات السابقة ، و لا يقل لي أحد أن تشكيل وزارة للأسرى سيحل مشكلة الأسرى فكلنا يعلم أن طريق التحرير للأرض والإنسان مهمة تتطلب أولا التمرد على الاحتلال بالبندقية والقرار قبل الشعار والبيان .
(3)
إذن لا طبيعة التغيير الجاري تعكس جذرية الفعل ، ولا هي نمط رائد في الديمقراطية وتمرد على الاحتكارية والفردية والتسلطية ، ولا هو شكل مقاوم يناسب الواقع والحال و الأنكى أنه لم ينتج ليناسب التحديات بقدر هو محاكي للضغوط ومهادن لها محاولا أن ينتج توليفة ترضيه وتسمح له بالمرور والاستمرار بالقيادة ...ورغم ذلك لا نحاول هنا إعطاء الكثير من الأهمية للتشكيل الحكومي الفلسطيني الجديد،بل إن حال الشعب الفلسطيني وظروف مقاومته تغني عن أي كلام ، وعليه فإن ما يصلح في هذا المقام هو الانتصار للدماء النازفة و المستباحة بما أمكن من فعل مقاوم ورد ملائم لعدو يرتكب المجازر ويعلن أنه ماض بارتكاب ما هو أنكى منها، والحديث عن الحكومة المقبلة عندنا لا يعني الاهتمام بغنائم السلطة ولا مقاعدها لأن ذات المناصب بالية وفاقدة لأهليتها ، ولكن حديثنا عن تلك الحكومة مهم بالنظر إلى المنهج الضابط لتشكيلها، وقياس مثال تشكيل الحكومة القادمة مهم لإدراك أن ما يجري ماهو الى إجراء تجميلي لا تغيير جوهري فضلا عن كونه لا يحاكي واقع العدوان بقدر ما يعكس رغبة البعض بالسلطان ، وعليه فإننا نسوق مثال ( تشكيل الحكومة) لنكشف لمن لازال عنده غبش، عمق الأزمة التي لازال يمر بها الطرف الرسمي والمؤيدون للتسوية عندنا،بل إن ما نخشاه أكثر ليس ذات التشكيلية ولا حتى واقع الأزمة بل الأخطر هو أن تكون الحكومة المقبلة عونا على أهل المقاومة بدل أن تقف على الأقل على الحياد من مفاعليها ووقائعها وهنا الكارثة التي نحذر منها ومقالتنا ضوء أحمر نشعله .
___________________________________________
بقلم : الاستاذ إبراهيم أبو الهيجاء
(1)
مرة أخرى يعود تشكيل الحكومة الفلسطينية إلى الواجهة ويرشح إلى وسائل الإعلام الأسماء المرتقبة والوزارات المقترحة، وربما لا يشوش فرحة الوزراء القادمين، وربما الحالمين بكراسي الوزارة وما تعنيه من سيارات فارهة وفتوة حارسة سوى ضجيج الدبابات الهادرة في كل مدننا وقرانا الفلسطينية التي تحيل وظيفة الوزير الى" لا شيء "، ويزيد من همومهم الطرق المغّبرة والمقّطعة التي تجعل تحرك أي وزير مشيا على الأقدام قدرا محتوما لا فرار منه، مثله كمثل أي مواطن عادي ، بعد أن أوقف الارتباط العسكري الصهيوني التعامل مع الكثير من الاستثناءات الممنوحة للوزراء والقادة المتنفذين وأعضاء المجلس التشريعي....
أما المواطن الفلسطيني الواقع تحت رحمة الدبابات في كل شؤون حياته ومطالب عيشه بل وحتى مواعيد نومه لا يبدو أنه قلق أو آبه أو مكترث بمن سيأتي أو لن يأتي ، وربما هو لم يسمع أن الوزارة الحالية قد حجب عنها الثقة ،أو أن المفاوضات الدائرة بين كتلة فتح البرلمانية ومساعدي عرفات هي بالأصل تدور حول الكيفية التي سيجري فيها اقتسام تلك الكعكة ، والسبب بسيط جدا و لا يحتاج الى كثير من الفهلوة السياسية وينحصر في أمرين اثنين :-
الأول: أن الشعب الفلسطيني لا يرى أن تغّيرا جوهريا سيحدث على يد عمالقة جدد بأيديهم العصا السحرية وقد سبق له من التجارب الكثير فالتغيير بنظر الجميع لازال بالشخوص والمناصب وليس بالأهداف والمناهج .
الثاني: أن مواطني الشعب المشغلون في تحصيل قوت العيش ، واستغلال أقصى ما أمكن من وقت قبل حلول الظلام ( أي قبل إنهاء زمن رفع التجول) ،لا يهمهم من سيأتي، لأنه أيا كان لن تكون له صلاحية سيادية في ظل واقع الدبابات الصهيونية ؟ فالواقع عندنا أقوى من الآمال الخادعة .
باختصار أكثر.. إن ما يراه الجميع ملخصه بسيط ..ليس هناك تغير جوهري بما هو قادم من جهة ، وهذا التغير لا يستطيع أن يكون في ظل واقع معدوم من إمكانية الاستقلال والقرار والسيادة من جهة أخرى .
(2)
طبعا نحن ندرك أن متطلبات إيجاد حكومة جديدة لم يأت في هذا الظرف نتاج استحقاق دستوري مثلا، لأن صلاحية التشريعي قد انتهت منذ أكثر من سنتين وتمديد أعماله قرار بالأصل( غير قانوني) حتى لو كان صادرا عن مرسوم رئاسي، لأن وجود مناصب التشريعي والرئاسة قد انتهت بانقضاء مدة الخمس سنوات الماضية ، بل إن الأصل القانوني المؤسس لذات التشريعي والرئاسة ووجود السلطة ككل قد انتهى سواء بشكل واقعي في ظل حالة الاحتلال الكلية لمناطق (أ)، أو هو قد انتهى بفعل شن الطرف الآخر (الصهيوني) الحرب والتدمير والتقتيل على الطرف الذي وقع معه الاتفاق المنظم لوجوده (أي السلطة )،عموما نحن لا نريد أن ندخل القارئ في تأصيل قانوني للحالة التي تجري ، لكن من المهم أن يعرف الجميع أنه حتى تلك الحالة القانونية المنظمة قد انتهت ، لكن الإلحاح بإيجاد الحكومة الفلسطينية الجديدة سببه الرئيس يعود لأمرين :
1- ضغوط حركة فتح الرافضة لتشكيلية الحكومة القديمة معتبرة إياها لا تمثل الرغبة الشعبية من جهة ولا تعكس طموحه من جهة أخرى ولا تحاكي تحدياته من جهة ثالثة ، ولعل وجود قيادات في فتح تتولى مناصب في الحكومة المقبلة يعكس نجاح تلك الضغوط وقوتها وليس نجاح الأسباب المعلنة لتحركها.
2- ضغوط ما يسمى" الإصلاح " ..السيمفونية التي يلحنها الأميركان والصهاينة هذه الأيام ، وهم بالمناسبة لم يعبأوا بالتغير الحكومي الذي حصل بل ورحبوا بحجب الثقة الذي حصل من قبل المجلس التشريعي على تلك الحكومة فتوافقت ضغوطهم مع ضغوط نواب حركة فتح بالتشريعي مما أنتج معادلة التشكيل الجديدة .
وإن كانت الضغوط المتقابلة هي التي شكلت وأنتجت تلك الحكومة فهل المطلوب أن نرحب أو نرفض تلك الحكومة؟؟
سواء لكون تلك الحكومة عكست رغبة نواب التشريعي وفتح تحديدا ، أو لكونها نجحت بإزاحة بعض الأسماء التي ارتبطت بالفساد ، أم لعل وجود تلك الحكومة سيبشر بخيار سلطوي مقاوم كون بعض الوزراء هم بالأصل من المحسوبين على التيار الفتحاوي، أم لعل ما جرى يعتبر كسر لفردية القرار واحتكاره ولذا يستوجب التصفيق والترحيب ؟؟أم لكونه بداية انعطاف نحو الإصلاح على الطريقة الفلسطينية، مما يعني بالضرورة بداية السير على طريق التغيير المرغوب به شعبيا ونخبويا... بالعموم نحن لا نرى الأمور بهذا المنظار المتفائل ليس لكوننا متشائمين أو رافضين لأي تغيير انم يعود ذلك لأسباب وجيهة أهمها:
1- نحن لا نرى أن التغيير الجاري جوهري بل هو شخصاني"أي تغير أسماء ومناصب"، فالتغيير الحقيقي مرتبط بالغايات والأهداف والنهج قبلهما ،والسلطة هنا التي من أقوى أشكالها السلطة التنفيذية، واقعة في مأزق غاية الوجود"أي أسباب نشوئها ؟" فهل من الممكن أن أتحدث عن سلطة تقوم بالأعمال المدنية بينما سلطتها الأمنية منتهكة وخاضعة للاحتلال،بل أي معنى لأي صفة أو وزارة في ظل وجود الاحتلال أصلا ؟ ثم كيف يمكن أن يكون هناك حوار حول حكومة تعتبر أصل مشكلتها الأسماء المرشحة متجاهلة الوقائع الاحتلالية والتصدي لها ؟ وهنا يأتي أهمية التالي:
أ- أن تكون السلطة سلطة مقاومة وليس سلطة" بين بين"، فإما هي مرتبطة بالتسوية التي هي منتهية أو هي سلطة مقاومة للاحتلال، أما أن ندعي وجود سلطة مدنية و أمنية وهي فاقدة بالضرورة لأهلية السلطة فهذه" مكابرة" لا يقر بها الواقع بل هو سيسقطها إن هي لم تعترف به .
ب- أن تقوم أية تشكيلة وزارية فقط وبعد حسم أهداف وجودها، من خلال حوار مع جميع القوى الفاعلة وبما يعكس وعي الشعب ونبضه، أما أن نتحدث عن حكومة تعكس مصلحة حزب أو مصلحة قوى مسيطرة على المجلس التشريعي -المشكل أصلا نتاج اتفاق مختلف عليه -،فهذا يدل على بقاء الأزمة قائمة والمشكلات ذاتها .
2- أي تباشير للإصلاح الحقيقي وكسر للاحكتار الفردي!!! بينما ما جرى عمليا هو انتقال الاحتكار من الشكل الفردي الاحتكاري إلى الشكل الحزبي الاحتكاري ،بل إن الاحتكار لا يشمل كل حركة فتح إنما هو يمثل جزء متنفذ منهم،أي مجموعة احتكار القرار قد انتقلت من مجموعة أصغر إلى أكبر بل إن الأسماء التي جرى استثناؤها والاعتراض عليها لارتباط تاريخها بالفساد سيجري ابتداع مناصب لها تحل مشكلة وجودها ،لأن أصل وجودها يمس ويعنى دول صديقة و متنفذة أخرى "أي الحكومة المقبلة هي حكومة التوليفات الناتجة عن الضغوط والمصالح المتفقة أو حتى المختلفة " وهذا لا يعني أنها حكومة توازن تراعي الصالح العام بل حكومة تناقض يتضارب فيها الصالح مع الطالح
3- أما ادعاء أن الحكومة ستعكس واقع المقاومة فهذه مغالطة أخرى لسبب بسيط هو أن حركة فتح كما يتفق جميع المراقبين والعارفين بالساحة الفلسطينية منقسمة على ذاتها، وفيها الكثير من التيارات المتفقة مع المقاومة الفلسطينية والمشاركة فيها، وتيارات أخرى رافضة بل مقاومة لتلك المقاومة ودافعة بقوة باتجاه إعادتنا لواقع التسوية ومفرزا ته وآلياته ، وما نراه أن التشكيلة الجديدة لا تعكس واقع المقاومة بقدر ما تجرنا أكثر إلى واقع المهادنة ،وإن وجدت بعض الشخصيات هنا أو هناك فهي جزئية وشاذة وتعمل مع فريق يقيد حركتها واحتلال يرهبها واستراتيجية تمنعها.
4- الغريب بالفعل أن تلك الحكومة اطلق عليها "انتقالية" والمفترض أن تواجه تحديات جسيمة وخاصة التهديدات المحدقة أثناء ضرب العراق سواء من سيناريو التهجير أو سيناريو فرض شروط الاستسلام بعد ضرب العراق ، مما يتطلب أن تعكس تشكيلة الحكومة الجديدة واقع التحدي الداخلي والخارجي وذلك لا يأتي من خلال اجتماع حركة مع نفسها لاقتسام المناصب لذاتها، إنما الحقيق أن يجري حوار عميق وجذري حول أهدافها أو مهماتها ولكن لا يبدو على الإطلاق أن ما يحدث يعكس التحديات أو حتى يناسب التضحيات بقدر ما يعكس الرغبات والتوازنات وذات الاحتكارات السابقة ، و لا يقل لي أحد أن تشكيل وزارة للأسرى سيحل مشكلة الأسرى فكلنا يعلم أن طريق التحرير للأرض والإنسان مهمة تتطلب أولا التمرد على الاحتلال بالبندقية والقرار قبل الشعار والبيان .
(3)
إذن لا طبيعة التغيير الجاري تعكس جذرية الفعل ، ولا هي نمط رائد في الديمقراطية وتمرد على الاحتكارية والفردية والتسلطية ، ولا هو شكل مقاوم يناسب الواقع والحال و الأنكى أنه لم ينتج ليناسب التحديات بقدر هو محاكي للضغوط ومهادن لها محاولا أن ينتج توليفة ترضيه وتسمح له بالمرور والاستمرار بالقيادة ...ورغم ذلك لا نحاول هنا إعطاء الكثير من الأهمية للتشكيل الحكومي الفلسطيني الجديد،بل إن حال الشعب الفلسطيني وظروف مقاومته تغني عن أي كلام ، وعليه فإن ما يصلح في هذا المقام هو الانتصار للدماء النازفة و المستباحة بما أمكن من فعل مقاوم ورد ملائم لعدو يرتكب المجازر ويعلن أنه ماض بارتكاب ما هو أنكى منها، والحديث عن الحكومة المقبلة عندنا لا يعني الاهتمام بغنائم السلطة ولا مقاعدها لأن ذات المناصب بالية وفاقدة لأهليتها ، ولكن حديثنا عن تلك الحكومة مهم بالنظر إلى المنهج الضابط لتشكيلها، وقياس مثال تشكيل الحكومة القادمة مهم لإدراك أن ما يجري ماهو الى إجراء تجميلي لا تغيير جوهري فضلا عن كونه لا يحاكي واقع العدوان بقدر ما يعكس رغبة البعض بالسلطان ، وعليه فإننا نسوق مثال ( تشكيل الحكومة) لنكشف لمن لازال عنده غبش، عمق الأزمة التي لازال يمر بها الطرف الرسمي والمؤيدون للتسوية عندنا،بل إن ما نخشاه أكثر ليس ذات التشكيلية ولا حتى واقع الأزمة بل الأخطر هو أن تكون الحكومة المقبلة عونا على أهل المقاومة بدل أن تقف على الأقل على الحياد من مفاعليها ووقائعها وهنا الكارثة التي نحذر منها ومقالتنا ضوء أحمر نشعله .
سماء عاشق- عاشق مهم
- اوسمتي:
عدد الرسائل : 2350
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 17/05/2009
المزاج : منيـــــــــــح
رد: الحكومة المشكلة ( اين المشكلة )
سماء
هناك بعض الامور صحيحه بالمقالة
ولكن وبصراحة ما شفت دبابات او منع تجوال
والذي يتغنى به الاخ ابو الهيجاء
وهي موجود في عمود رقم 9
وبخصوص منع التجوال ايضا
وهذا يعني ان الكاتب ايضا
يبالغ بموضوعة
(((((((((( حتى الناقد يكذب على الشعب )))))))))))))))))
احترامي وتقديري
هناك بعض الامور صحيحه بالمقالة
ولكن وبصراحة ما شفت دبابات او منع تجوال
والذي يتغنى به الاخ ابو الهيجاء
وهي موجود في عمود رقم 9
وبخصوص منع التجوال ايضا
وهذا يعني ان الكاتب ايضا
يبالغ بموضوعة
(((((((((( حتى الناقد يكذب على الشعب )))))))))))))))))
احترامي وتقديري
ملك العشاق- المراقب العام
- اوسمتي...
عدد الرسائل : 2549
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
المزاج : منيح
رد: الحكومة المشكلة ( اين المشكلة )
سماء عاشق
اسجل مروري
اسجل مروري
دمعة الم- المديرة العامة
- اوسمتي:..
عدد الرسائل : 23369
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 14/02/2009
المزاج : هادئة
رد: الحكومة المشكلة ( اين المشكلة )
والله كل يغني على ليلاه
هل اصبحت مشي الوزير على قدماه مشكلة اما
ما يجري هنا وهناك من انتهاكات وغير ذالك عادي
كثير من الامور بصراحه في المقاله مبالغ فيها
ولكم كل الاحترام
سماء اشكرك على موضوعك
ودمت بحب الله ورعايته
رحــــــــيــــــل
هل اصبحت مشي الوزير على قدماه مشكلة اما
ما يجري هنا وهناك من انتهاكات وغير ذالك عادي
كثير من الامور بصراحه في المقاله مبالغ فيها
ولكم كل الاحترام
سماء اشكرك على موضوعك
ودمت بحب الله ورعايته
رحــــــــيــــــل
رحيل- العشـــــــ جوهرة ــــــــــــاق
-
عدد الرسائل : 1424
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 13/02/2009
رد: الحكومة المشكلة ( اين المشكلة )
انا بدي اعرف هيدا سماء عاشق ولد ولا بنت مني علشان اعرف اتكلم معو وارد عليه
أحكيلكم شو مشكلة الحكومة الجديده باختصار
1- تغيير وجوه
2- حرامي راح ،،، إجا مكانو حرامي جديد
هيك الحكومه بدها يلي اعلى منها شو بيطلو منهن بسووو
3- مصيبة الحكومة الجديدة ، إنها فش حد تحكمه ، لأنه الشعب قرفان حالو ، واذا حكولو تعال بدنا انمشي القانون ، أقل شي رح يقلهم المواطن ، بس تصيروا رجال ، وتواجهوا الإحتلال زيي تعال حاكوني فعلا مصيبه ، همي بروحو وبيجو ، وقاعدين بمكاتبهم مع الكندشن ، وفي ناس مش لاقيه تشتري خبز
وربنا يصبرنا على ما ابتلانا
ربنا بلاناه بهيك حكومه شو نعمل
بس ان شالله ربنا ينصرنا عليهن ونصير نحكمهن احنا بارادت ربنا تعالى
ربنا يصبرنا عليهن
تقبل مروري
احلى ورده
أحكيلكم شو مشكلة الحكومة الجديده باختصار
1- تغيير وجوه
2- حرامي راح ،،، إجا مكانو حرامي جديد
هيك الحكومه بدها يلي اعلى منها شو بيطلو منهن بسووو
3- مصيبة الحكومة الجديدة ، إنها فش حد تحكمه ، لأنه الشعب قرفان حالو ، واذا حكولو تعال بدنا انمشي القانون ، أقل شي رح يقلهم المواطن ، بس تصيروا رجال ، وتواجهوا الإحتلال زيي تعال حاكوني فعلا مصيبه ، همي بروحو وبيجو ، وقاعدين بمكاتبهم مع الكندشن ، وفي ناس مش لاقيه تشتري خبز
وربنا يصبرنا على ما ابتلانا
ربنا بلاناه بهيك حكومه شو نعمل
بس ان شالله ربنا ينصرنا عليهن ونصير نحكمهن احنا بارادت ربنا تعالى
ربنا يصبرنا عليهن
تقبل مروري
احلى ورده
????- زائر
رد: الحكومة المشكلة ( اين المشكلة )
احلا وردة
انا شب
للتوضيح بس
شكرا لمرورك
انا شب
للتوضيح بس
شكرا لمرورك
سماء عاشق- عاشق مهم
- اوسمتي:
عدد الرسائل : 2350
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 17/05/2009
المزاج : منيـــــــــــح
رد: الحكومة المشكلة ( اين المشكلة )
النورس الجريح
دمعة الم
رحيل
شكرا لمروركم صفحتي
دمعة الم
رحيل
شكرا لمروركم صفحتي
سماء عاشق- عاشق مهم
- اوسمتي:
عدد الرسائل : 2350
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 17/05/2009
المزاج : منيـــــــــــح
رد: الحكومة المشكلة ( اين المشكلة )
ملك العشاق
احلا كنج بالمنتدى
انا من بعيد حبيتك
والموضوع من اجل النقاش
انا عارف انو في مبالغة بالموضوع
ولكنه في نظري موضوع جيد للنقاش
دمت يا احلا كنج
احلا كنج بالمنتدى
انا من بعيد حبيتك
والموضوع من اجل النقاش
انا عارف انو في مبالغة بالموضوع
ولكنه في نظري موضوع جيد للنقاش
دمت يا احلا كنج
سماء عاشق- عاشق مهم
- اوسمتي:
عدد الرسائل : 2350
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 17/05/2009
المزاج : منيـــــــــــح
رد: الحكومة المشكلة ( اين المشكلة )
والله عنجد يا هلا فيك
منور المنتدى بوجودك
يا اهلين بهطله
يا سماء عاشق
احلى تحيه من احلى ورده
منور المنتدى بوجودك
يا اهلين بهطله
يا سماء عاشق
احلى تحيه من احلى ورده
????- زائر
رد: الحكومة المشكلة ( اين المشكلة )
يسلموووو احلا وردة
سماء عاشق- عاشق مهم
- اوسمتي:
عدد الرسائل : 2350
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 17/05/2009
المزاج : منيـــــــــــح
؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ وردة العشاق ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛ :: `·.¸¸.·´´¯`··._.· ( الــقـــسم الـــعـــام ) `·.¸¸.·´´¯`··._.·` :: فلسطيــــــــــــننا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2016-08-11, 18:37 من طرف بلسم جروحي
» مكتبات LCD مودرن _ مكتبات ال سى دى مودرن 2015 بدمياط
2016-06-22, 14:45 من طرف النورس الجريح
» معرض اثاث مودرن من غرف النوم المودرن واثاث لمنزل متكامل فى دمياط 2015
2015-05-24, 14:41 من طرف ragyattelgna
» غرف نوم مودرن جديدة جدا _ اروع واجمل غرف نوم مودرن 2015 _ افضل غرف نوم مودرن في دمياط
2015-05-24, 14:40 من طرف ragyattelgna
» غرف نوم اطفال مودرن مميزة ورائعة جدا _ احدث غرف نوم اطفال مودرن 2015
2015-05-24, 14:39 من طرف ragyattelgna
» غرف سفرة مودرن_ غرف سفرة مودرن رائعة 2015 بدمياط
2015-05-24, 14:38 من طرف ragyattelgna
» ركنات مودرن رائعة جدا _ ركن مودرن جديدة بدمياط 2015
2015-05-24, 14:35 من طرف ragyattelgna
» تربيزات مودرن 2015 _ احدث تربيزات مودرن 2015 _ اروع تربيزات مودرن 2015
2015-05-24, 14:34 من طرف ragyattelgna
» انتريهات مودرن جديدة 2015 _ انتريهات مودرن مميزة جدا بتصاميم رائعة فقط لدينا بدمياط
2015-05-24, 14:33 من طرف ragyattelgna
» اثاث منزلي مودرن 2015 _ اثاث مودرن جديد بدمياط 2015 _ اثاث منزلي مودرن بدمياط
2015-05-24, 14:32 من طرف ragyattelgna