انها تطرق الباب

**************
منذ ساعات الفجر الاولى
بين يقظتي ...... بين غفوتي
ناداني صوتا اعشقه
أتوه في حضرته
اتمرد عند سماعه
يأسرني الى عالمي المجنون
عالمي ساحر
ينسيني حروف اسمي
يجردني
من قلقي
من ذاكرتي
من احزاني
بل حتى من وجداني
لا زال صوت النداء يتعالى
كان عليه ان اتجرع لساعت برد
وانا لا زلت اطمع في دفئ وفير
نهضت متثاقلا
احمل الكسل على اكتافي
وبيدا احمل سيجاره
وباخرى احمل وصيتي
جلست قرب نافذتي
ازحت عنها الستائره
علي ارى .. هل حضرت حقا تلك الزائره
ربــــــــــــــــــــــ رباه ـــــــــــــــــــــــــــــاه
لا يفصلني عنها غير زجاج النوافذ
انها تعانق نافذتي
آثرت الخروج لاعانقها
فسبقتني الى ذالك الباب
اشعر بخطوات اقدامها تسير خلف الجدار
احسها تواكب نبضي
انها تطرق الباب
فقد سئمت الانتظار
هو صوت اناملها اعرفه
وعطرها
ما ذا دهاني
مرتبك انا وهي في لحظة احتظار
فتحت الباب وكانها بوابه سد
فأنهالت عليه بكل جسدها
تعانــــــــــــــــــــــــــــــــــــق

شعري

جبيني

وجنتي

شفتاي

اغمضت بيدي عيناي
هذا انا..؟
لا... لست انا

كأن الملائكه تحف بي
وكأن الارض غادرت قدماي

عانقتني وق طال عناقها
وما برحت تحذر ..يامولاي

ثملت حتى غفوت بجيديها
تمنيت لو كان جيدها مثواي

واشعر باناملها تراقص شعري

كأني وليدها البكر


وصوت الاذان يطهر المكان

اين كنتي ؟؟

لم تأخرتي ؟؟

وهل يهون عليك فراقنا ؟؟

فانا اجهل عنوانك ؟؟


فقالـــــــــــــــــــــــــــــــــــت

انا لا املك امري

ولا يعرف بالامر غير قدري

ولولا مشيئة الله لما فارقتكم

ساعه والله

وبعدها ستسعون الى هجري

وتسئل عن عنواني

انا من اجوب سماء الارض

طولا وعرض

انا اسبح لله

حين ازوركم

فزيارتكم

هي الفرض

انا من يعشقني الرجال

والنساء

انا بغيابي بلاء

انا وان غبت عنكم

سيحيط بكم الخطر

وستصلون من اجلي

صلاة الاستسقاء
انا

حبــــيبات المــــــــــــطر
اميرة الورد