وهم المحبة

إلى من أضاءت لي شمعة الأمل وفتحت باب سعادتي ورسمت بسمة الرضى والصفاء على المحيا الأغر..

حتى ضننت اني ملكت الدنيا بين يدي
إلى من سكنت اطيافها كياني.. إلى من احتوتني فجددت ما بداخلي من ماضي دفين وغيرت مجرى حياتي.. إلىمن ضننت انها صاحبة القلب الكبير.. إلى عطر الرياحين والعبير.. إلى من كنت أتمنى أن أراها رغم اني اعلم اني لن أراها.. إلى التي تمنيت أن أجدها وأن ابحث عنها في كل مكان وزمان.رغم اني اعلم اني لن اجدها..كم تمنيت ولا زلت. لأبلغ مابها وما تحتويه من رقة وجمال..
إلى العيون التي لم استطيع أن أرى الحياة بمعناها الحقيقي ألا من خلالها.. إلى من أكن لها بداخلي اجمل تعابير الشوق..
إلى التي كانت ولم تزل اجمل صورة رأتها عيناي بها ما بها.. إلى من خلقت بداخلي الرقة ولمسات الحنان وترانيم الحب وعبارات الوفاء..
هاأنذا أكافئك بحبي المتواضع المتدفق من ينبوع قلبي..رغم عدم احساسك بي من اعماقي..و بكل إخلاص بكل صدق بكل عنفوان وتفاني..
هاأنذا اعاهدك بأن أجعلك تحتويني..رغم اني اعلم انك لن تحتويني ولن تغدقي عليا بحنانك لكني عاهدت نفسي بأن أملك زمام حبي ونبض قلبي رغم حبه الكبير لك ..

اعدك انني لن اسمح لغيرك بأن يمتلك كل ما بداخلي بكل معطياتي لأصبح غارقا في اوجاعي وآهاتي.. علك تحددي آمالي وتبعث بكياني الدافي في حياتي

رغم اني اعلم انني لم ولن امتلك قلبك يوما

احببتك بصمت وتالمت بصمت وفي عذابي والمي لذة لانك من ولا زال يعذبني ..