مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
الغناء الشعبي الفلسطيني
4 مشترك
؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ وردة العشاق ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛ :: `·.¸¸.·´´¯`··._.· ( الــقـــسم الـــعـــام ) `·.¸¸.·´´¯`··._.·` :: وردة التراث الفلسطيني
صفحة 1 من اصل 1
الغناء الشعبي الفلسطيني
الغناء الشعبي الفلسطيني
غالبا ما تغني "دلعونا"
و"مشعل" و"ظريف الطول"مع الأهازيج والقصائد الوطنية وتستجيب الألحان لذلك
وهنا تتشكل القصص الشعبية ويبرز الخيال ويجب الملاحظة أن الغناء الشعبي يرتبط ارتباطًا تلاحمياً
بالرقص
خاصة
عند النساء "والسامر" من الفن العشبي الفلسطيني المميز اعتنى به الفلسطينيون
والجنوبيون في القرية والبادية على السواء حتى غدا سمة من سمات حياتهم الاجتماعية
وفناً شعبياً يغنى في الأفراح والمناسبات قبل نكبة 1948مثل احتفالات الختان والمواسم المختلفة لزيارة النبي "روبين"
في الخريف وزيارة "النبي صالح" و"النبي موسى" و"مقام
الحسين" ووادي النمل في الربيع من كل عام وكفن شعبي كان الناس يقومون
بأدائه ولعبه على ضوء القمر ويكون أداء رقصة السامر بأن يصطف الرجال صفاً واحداً في الجنوب أو صفين
متقابلين أو على هيئة دائرية في مناطق أخرى من الوطن وهذا يعني أنه تلون
بلون
المنطقة
التي وصلها شمالا واستقر فيها ويقف أمام هؤلاء "الحادي" ويسمى في بعض المناطق "الطليع"
أو "البديع" أو "البدع" الذي ينشد محفوظ أو ما نظمه إن كان شاعراً "قويلاً"
وهم يرددون وراءه وذلك بأن يبدأ هو بشطر البيت ثم يردد وراءه نصف الصف ثم النصف الآخر عدة
مرات ثم يبدأ الحادي من جديد بشطر البيت الثاني ويكون ذلك على إيقاع منتظم يتم بتحريك الجذع إلى
الأمام وإلى الخلف بهدوء أولاً ثم بانفعال ويزيد هذا الفن جمالاً وروعة وبهجة
في النفس أن تقوم امرأة بمراقصة اللاعبين وبين يديها سيف أو ما يمثل السيف
وبالمقابل يقدم أحد اللاعبين -الذي يحب أن يتميز بالجرأة وخفة الحركة محاولاً
فك
خمارها
(اللثام) فتصده بالسيف وتبدأ المبارزة الشعرية عن طريق المغنى الذي يقف في طرف الصف ويسمى
"بداع" ويصبح الغناء مطارحة شعرية بين البداعين يحكمها التحدي الكامل
حيث يبدأ أحد الحادين صاحبه قائلاً
بيني وبينك لمد الحبل
عاطوله بدنا نشهد على اللي يختلف قولو
أي
أنه يريد أن يكون بينهما شاهد يشهد من سيكون المغلوب ثم يبدأ أحد البداعين وهنا يكون البادئ حيث
يستمر في غنائه:
يا
ربعي صلو ع النبي والعاشق يمدح نبيه
ويرد
البداع الآخر قائلاً:
لما
سمعنا
الزغاريد
نجري والرجل حفيه
وهذا
دليل سرعة الحضور لأداء الواجب ويكون بعد ذلك الرد من جانب
المصطفين
بعد كل بيت بشطرة من الشعر الشعبي تتكرر بين الحين والآخر تقول الشطرة "رايحين
نقول ريده" أو
"رويحاني نقول ريده" أي أننا نريدد هذه الجميلة بعد ذلك ينتقل "البداع" لوصف المرابع والملابس
والكرم والجود والزهو به ثم وصف العروس وجمالها وأحلامها وحسبها ونسبها ثم يتطرق الوصف
للراقصة الملثمة الموجودة أمام الجميع ومع كل وصف جديد يزداد حماس الراقصين مثال من وصف العروس:
- حبيناك يللي صباحك جبنة غنم
ربيعية
- - يامرحب
باللي صباحه كشروق النجمة الفجرية
-انتي
في اطويل شاع خبركي
-واحنا
في العجرة شفناكي
- يا
ذراعك شمروخ الفضة
-لما
قرطتي عصاكي
وللسامر نماذجه المتعددة نبرز
منها هنا ما يتعلق بفن المديح مثل:
يا ريتني ما أعدمك يللي
تحيي الضيف يللي تملي مقعد بكرجك للكيف
دار أبو محمد سرايا ومقعد
الباشات وهات يا قلب من طيب الكلام هات
بيت (أبو فلان)على الداربين
مبناتو عشرة من الزمل تاشالن رواقاته
أبو (فلان) جمل يصرك على
نابو رجال طيب وكل الناس بتهابو
يا
أبو (فلان)
ويا
حله على حله يا طلق ريحان كل الناس في ظله
السيادة:
والسيادة مثل السامر تقريباً ولكنها تحتاج إلى "طليع"
واحد وهي من أنواع الأغاني للرجال وتغنى في سهرات الأفراح والمناسبات السعيدة ولها حركات
تشبه حركات السامر من ناحية الميل والجلوس والرفع والسحجة "السفق/الزقفة" وتتقدم الصف
راقصة متخفية تلعب بالسيف وفي السيادة يبدع البديع والكل يرد عليه بكلمة واحدة وهي:
يا سيد...ومن أقوال
السيادة
يا
سيادة..........يا سيد بدي أحدي ..........يا سيد
بدي
أقول........يا سيد مافي زعل ...........ياسيد
ولا
لوم..........يا سيد ولا عتب .............يا سيد
وهذا
الفرح......يا سيد والله لفلان.............ياسيد
عقبال عندكو.....ياسيد
يا شباب................ياسيد
وهذي الزفة......ياسيد
والله عادتنا.............ياسيد
عادة قديمة.......ياسيد
بنعتز فيها ............ياسيد
شوف العريس....ياسيد
زي القمر ............ياسيد
ضاوي علينا......ياسيد
بنوروا والله...........ياسيد
شوفوا شعروا.....ياسيد
حبال جمال...........ياسيد
ياخوي
يا عيون...ياسيد
عيون
الغزلان........ياسيد
يا
خوي يا خدودو.ياسيد تفاح الشام............ياسيد
شوفوا
وجهه.......ياسيد يا بدر الشام..........ياسيد
يا
خوي يا عنقه...ياسيد عود خيزران.........ياسيد
وهذا
الفرح ......ياسيد أفراح مبارك .......ياسيد
عقبال
عندكو.....ياسيد واعملكو زيو........ياسيد
وأحسن منه......ياسيد
وأكثر شوية.........ياسيد
شوف
الصبايا..ياسيد
ومزينات............ياسيد
بالثوب
المطرز..باسيد والذهب الأصفر....ياسيد
على
المذبح.....ياسيد وتقول مرجان .....ياسيد
حاملات ع روسهن ياسيد
كانوا الفرح ......ياسيد
أشكال
ألوان ...ياسيد
كانوا
الفرح ......ياسيد
أشكال
ألوان...ياسيد شكل والله.........ياسيد
ورق
الريحان ..ياسيد والفلفل الأخضر ..ياسيد
والباذنجان......ياسيد ورق البرتقال.....ياسيد
مع
الليمون.....ياسيد بهني والله........ياسيد
أهل
الفرح ....ياسيد المعازيم .........ياسيد
وعقبال عندكو..ياسيد
عند الجميع.......ياسيد
بالأفراح......ياسيد
ليالي
ملامح......ياسيد
الميجانا والعتابا:
بالنسبة للـ"ميجنا" أو"الميجانا"
اختلف الرواة في أصل هذه الكلمة فمنهم من قال أنها من المجون فيقال :تعال "نمجن" أي نطرب
(بكل ما يشمله الطرب من غناء وشراب وما يرتبط بهما) ومنهم من ردها إلى قصة شعبية
تقول:
أن أحد الإقطاعيين في
منطقة الجليل خطف امرأة جميلة أحبها من طرف واحد فذهب زوجها يبحث عنها في كل مكان إلى أن اهتدى
إلى الجبل الذي حجزها فيه الإقطاعي وأصبحت زفراته وآلامه الممزوجة بالتهديد والتوعيد للفاعل
حرقة
مندلعة
"يامن جنى" أي يامن فعل هذه الجناية-إلى أن تطورت إلى كلمة "ياميجنا"
وعندما اخترع فلاحنا الفلسطيني هذا الأسلوب
الغنائي بعد تجربته المريرة رددت الأجيال من بعده هذه الكلمات وصاغت ونسجت على طريقتها وإذا
تتبعنا تطور مضمون "ميجنا" عبر الأجيال ندرك إلى أي مدى تعبر هذه الجملة
كقالب متوارث وعبر المضمون الذي كان يضعه كل جيل في هذا القالب
تقول"الميجنا"
يا
ميجنا
ويا
ميجنا ويا ميجنا
لولا عيونك في الجبل ما طلعت أنا
يا
ميجنا
ويا
ميجنا ويا ميجنا زحلق حبيبي ع الدرج وقعت أنا
وتنهج
الأغنية الفلسطينية على هذا النمط الكثير الكثير بحيث صاغ الوجدان الشعبي
أشكالا
متعددة
أطلق عليها"أغاني الميجنا"منها
عريسنا عنتر عبس
عنتر عبس عريسنا
ياشمس
غيبي من السما ع الأرض في عندنا عريس
عريسنا عنتر عبس
عنتر عبس عريسنا
أما "العتابا" فيتخيل
الأدب
الشعبي
وينسج الأساطير وكما نرى عيسى بن هشام في مقامات الحريري نرى في الأغنية الشعبية "محمد
العابد" الذي يتغنى بحبيبته "عتابا" وهذا الاسم ربما مشتق من "العتاب"
والعتاب مطلوب بين الأحباب وربما من اسم الأمير الأموي الأنيق "عتاب" الذي اشتهر
بلباسه وتجمله فيه فأخذ بعض القماش المصري القديم اسمه منه حيث عرف "العتابي" بجودته
ولذلك كثيراً ما يطلب المستمعون في الرقصات الشعبية أغنية "عتابا" أو "محمد العابد"
حيث أنهما ممتزجتان.
تقول أسطورة "محمد العابد
وعتابا" أن هذه الأخيرة ذهبت مع أخت "محمد العابد" للاستحمام في بركة الماء المجاورة وعلم
العاشق بالأمر فالتقط ثياب "عتابا" واختفى بها بين الأشجار والحشائش المحيطة
بالبركة وبعد أن رمى لها بثوب تلتف به وهنا بدأت المناجات والعتاب بين الحبيبين "عتبا
ومحمد
العابد" :
بدا لي يا دمع عيني
بدالي
قمر
في الغيم يا عيوني بدالي
وترد
عتابا قائلة:
محمد لا تحملني جميلة
عشان الثوب لا تحملني جميلة
تحرم
دارك
علي
والحرمة حيرة لشاب النسروابيض الغراب
وهنا تمضي الأسطورة في نسج
الحكاية فتظهر أن"عتابا"نظير صنيع"محمد العابد"هذا رفضت
الذهاب إلى بيته-لزيارة صديقتها أخته-معلنة بذلك خصامها لها فما كان منه إلا أن ادعى الموت
وبالاتفاق مع أصحابه جعلهم يحملون نعشه على أن يسير النعش ماراً من أمام منزل "عتابا"
على أن تقرع طبول الحزن فسمعت "عتابا" قرع الطبول وهنا اشتعل الحنين
والشوق في صدرها وصاحت منشدة:
ياحس طبول حس زمور
دوين
براسي
على صدرو البيض لجين
إلا
يا حاملين النعش على وين اقيفوا تأودع ها الأحباب
وهنا توقف النعش وتقدمت"عتابا"
لتكشف الغطاء عن وجه الميت كي تودعه فوجدته ممداً يضحك ويبتسم وهو حي إذ أنه تأكد من حبها له
وعدم استطاعتها فراقه فعاد الوئام بينهما وتزوجا وعلى إثر هذه الأسطورة نسجت الأغنية الشعبية الكثير
من أقوال
"عتابا"مثال ذلك:
صاح محمد العابد لفوق
طويلة
وشامخة
الذرعان لفوق
صياد
العذارى دور من فوق وخلي صيدتك حلوات الرقاب
صاح
محمد العابد عريشه وعلى اللي ساكني في العريشه
أنا لأصير طير وأبني لك
عريشه وأطير بيك لسابع سما
الدلعونا
وظريف الطول:
كلمة "دلعونا" ليس لها
معنى في القاموس لكنها نظراً للتراكمات المتخمرة في الوجدان الشعبي تبلورت لتعني نمطاً معيناً
من الغناء خاصة ما يرتبط منه بالأفراح ولذا يقصد بها الغناء المفرح يقال "دلعن" أي
عنى، ومعظم أغاني
"الدلعونا" تبدأ بالصلاة على الرسول كبداية للأغنية ثم تنطلق
لتعبر عن مكنون القلوب وأغاني "الدلعونا" أبرز نماذج أغاني العشق
والأفراح لا يخلو منها عرس فلسطيني خاصة ما يتعلق بأغاني وأهازيج الرجال:
على دلعونا على دلعونا
صلوا ع النبي يا حاضرونا
أو
ما نبي نمدح نبينا
سيدنا محمد كحيل العينا
ثم
تنطلق الأغنية لتبرز لنا أبعادها المختلفة:
عندي
دلعونا ياباي ما أكثرها من وسط يافا جبنا دفترها
عندي
دلعونا دبيت الطاسي وأنا مخبيها لوجع راسي
ومن
أمثلتها قولهم:
قلتلها الاسم قالت مش
قايل ايش بدك في الاسم بتظل تسايل
اسمي مريوما بأربع جدايل
ربيت ع قلوب الشباب هموما
ياطير
طاير سلم ع فاطم جيب من أيدها جوز الخواتم
لشق
البحر لنو بلاطم وأوصل لعند أم العيونا
عجوة
يا عجوة لرميلك حالي وأنت سبايب اللي جرالي
عجوة يا عجوة روحي من قبالي
منتش غنيمي النفس ملعونا
ولا
تنسى "الدلعونا" الوطن وهموم الغربة والتشرد فتقول:
طير طاير باأبو ريشة
حمرة سلم ع العنبة والتينة السمرا
والله ياطير ليالينا مرة
واحنا ما نسينا يا فلسطينا
طير
طاير على بلدنا
سلم عليها بلكن عاودنا
والله
ياطير لو أن عاودنا لاذ بحلك كبش باربع قرونا
أما
أغاني"ظريف الطول"
فتشبه
أغاني "الدلعونا" من حيث شيوعها وكثرة أدائها وهذا النمط من الأغاني يتميز بالعشق والتشبيب
بالمحبوب ومن الجدير ذكره أن "ظريف" تلفظ في الأغنية "زريف"
ياظريف الطول مر وما
حكاش
واستحى
يطلع كلامه ع البلاش
لو
بدنا من السمر ملينا الحواش لكن عذبنا بيمشي الرهدنا
ياظريف
الطول بتمشي شبار شبار يا فرح شنار ومن قدامي طار
الله
لا يجيبك يا شهر آذر فرقت ما بيني وبين حبابنا
وينطلق"ظريف الطول" ليناجي
الوطن ففي الحالة الفلسطينية تتحول حتى أغاني الأفراح إلى هموم الوطن والشوق إليه يقول:
ياظريف الطول وقف تا
أقولك رايح علغربة وابلادك احسنلك
خايف يا محبوب تروح وتتملك
وتعاشر الزينات وتنساني أنا
ومن
أمثلة هذه الأغاني قولهم:
ياظريف الطول يا ابن
خالتي يا عديل الروح غيرت حالتي
جابوا لي الطبيب يكشف علتي
وعلتي في القلب ما ليها دوا
ياظريف
الطول لا تظربني بعود والدهر ميال ور سبد يعود
من
بعد ما كنا رمانتين بعود
فروقوا
أولاد الحرما ما بيننا
ياظريف
الطول حلو مبسمك وايش ما جرى لك أنا اللي بلزمك
ياظريف
الطول ع البسطة ببيع بين الغرة والحاجب ربيع
يا حبيبي أنا اليوم عليك
وقيع حطني في جيبك بدل المحرما
جفرا:
لجفرا
في الغناء الشعبي الفلسطيني أثر كبير وواضح فهي تعني اللحن والقدرة على الارتباط
بالأرض كما أنها تتسع لشمل الأمل الوطني في التحرير ليمتد حتى حدود الأمل العربي المنشود في الوحدة
والقوة والصمود والإبداع فلا تفرق بين فلسطين ومصر وبغداد
جفرا
ويا هلربع من هان لبغداد والمحبة في القلب من زمن البلاد
أعطوا
الحلو للحلو وإن شاء الله ما جاب أولاد وخلوها يا خلق جيزة نصرانية
جفرا
ويا هلربع تحسي البصيل في الخيش واللي جوزها نذل ترخى السوالف
ليش
لاهجر بيوت الحجر واسكن بيوت الخيش وادور على العرب واخذ
بدوية
من
أشهر أقوال العشق في موضوعة "جفرا" قولهم:
مريت
من دارهم لاحكي ولا أتكلم
يا
دمع عيني على
روس خدودي علم
لاجعل
ايديا درج وأصابعي سلم
وانزل
على دارهم
مثل
الحراميا
ولقد
أثرت هذه الأغاني الشعبية الرائعة في كبار الشعراء الفلسطينيين وأغنية جفرا
للشاعر
عز
الدين المناصرة أكبر دليل على ذلك يقول أحد الكتاب عن هذه الأغنية:
في إمكان المستمع العادي أن يلحظ
في أغنية "جفرا" تفوقاً لحنياً وجهداً إبداعياً يميزها عن الأغنيات
الأخرى فهي الوحيدة التي يمكن أن يقال عنها: أنها حصلت على حقها من التلحين40 في
كل ما سبق نستطيع إن نقول أن هناك عدة ملاحظات على الشعر الشعبي بصورة عامة والأغنية الشعبية
بالذات
يمكن
إجمالها في الآتي:
1-جميع الأغاني أو الأشعار الفلسطينية للرجال أو
النساء تبدأ بالصلاة على الرسول الكريم ثم تبحث بعد مقدمة قصيرة في الموضع التي هي بصدده.
أو
ما
نبدي
نمدح الزيني سيدنا محمد كحيل العيني
على
دلعونا
على
دلعونا صلوا ع النبي ياحاضرونا
2-مزج الوطني بالديني
بالقومي:فكل مسلم مؤيد للعروبة وكل عربي محب للإسلام وهذا الأثر واضح من قول
الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم "لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى"
وهذا بلا شك يعود إلى وضع فلسطين المقدس
3-الأممية والعالمية على أساس
إنساني ففلسطين ملتقى الحضارات لذا امتزجت فيها ثقافات الأمم المختلفة وحضاراتها المتباينة عبر عقد
الإنسانية والعالمية المرتبطة بالعدالة فيها سكن الإنسان منذ أقدم العصور
ومنها
انطلقت
الديانات بعد أن كانت أرضها المقدسة مركزاً لها
4-وحدوية الشعب الفلسطيني وتجذر
عروبته: على أساس إيمانه الكامل بأن قضية فلسطين قومية وأن الثورة الفلسطينية "فلسطينية الوجه
عربية العمق"
أخلاقية
وإنسانية المحيط
5-الأغنية السياسية نبعت من لب الواقع الفلسطيني
فهي قد انتقلت من الصراع ضد الإقطاعي إلى أبراز إيحاءاتها لمقاومة المحتل الإنكليزي ثم
الصهيوني في الوقت الحاضر وأخيراً ارتباطها بالوعي الجديد.
أما
تحدى الانجليز فيبرز في قصيدة المناضل "حسين العلي" في منطقة "الغور" أثناء ثورة 1936.والموسومة
بـ "حسين بالمرجلة زايد" تقول كلمات القصيدة:
يا وجد عيني ع القايد
سود الليالي يغشونه
وحسين
بالمرجلة زايد ما أظن البيض يليدونه
ومن
أشهر الأغاني والأشعار الشعبية المناضلة ما أسهم في تأكيد هوية شعبنا المناضل في
مختلف
جوانب
حياته وهي صورة حقيقية معتصرة من نفس تواقة للحرية لم تؤثر فيها أحكام المستعمر بالشنق
ولنقرأ هذه القصيدة التي كتبها المناضل الفلسطيني "عوض" على جدران زنزانته في ليلة من ليالي عام1935م
وهو ينتظر تنفيذ قرار الإعدام في الصباح التالي:
ياليل خللي الأسير
يكمل نواحو
راح يفيق الفجر ويرفرف جناحو
تا
يتمرجح المشنوق في هبة رياحو
شمع
الحبايب ضاع وانكسرت قداحو
يا
ليل وقف تا أنسى كل حسراتي يمكن نسيت مين أنا ونسيت آهاتي
يا
حيف كيف انقضت بيديك ساعاتي لا تظن دمعي خوف دمعي على أوطاني
وعاكمشة
زغاليل في البيت جوعاني مين راح يطعمها بعد واخواتي
اثنين
قبلي شباب ع المشنقة راحوا
إلى
آخر القصيد.
أما
بعد ذلك ومع انطلاق الثورة الفلسطينية المظفرة عام 1965واكبتها الأغنية الشعبية كانعكاس اجتماعي تاريخي سياسي لهذه
الثورة
فبرزت
عبر ذلك أغاني الشهادة والشهداء نرى ذلك في قول الأهزوجة:
وين أزفك يا أحمد وين
زفيني يامه في الغوار
وأنا
حامل
رشاشي
وأيضاً
هات يا شعبي الثاير
هات مين قال شعبي الثاير مات
هيوا
في
غزة
في الوحدات مش أول مرة يا شعب تقدم دم ودم ودم
مش
أول مرة يا شعبي تلاقي النكبة بالبسمات
هدهدة الأطفال:
إن استمرارية وجود التراث وعدم
تلاشيه يعني أن هناك شعباً حراً وأرضاً ملتحمان معا مهما حاول الأعداء.
أما الفلسطيني فيجب أن يحافظ على عاداته وتقاليده من أجل الإبقاء على
تراثه وبالتالي من أجل الحفاظ على شخصيته وهويته الوطنية والشعب الفلسطيني في حياته الاقتصادية وفي
نشاطه
العملي
لكسب قوته وفي انغراس جذوره في أرضه تنعكس فيه أفكار وعادات وأغان وملامح وثقافة خاصة به
لأن الأدب والفن إذا كانا انعكاساً طبيعياً لمقدمات حضارية لدى شعب ما فإن ما يميز هذا الشعب
خصائصه الموضوعية المتراكمة والمُشكلة منذ أقدم العصور، والتراث ذلك النمط الشعبي من الأدب
والفن نلمسه أيضاً في العادات والمزايا والمأكل والمشرب والسكن وفي طراز البناء
إنه
تابع
للشعب في حياته وتطوره لا يعرف بتاريخ بدئه ونموه فقط، وقد حدد خصائص معينة لكل شعب وجعل
تنوعها في اتجاهات شتى حسب الموقع الجغرافي والمستوى الحضاري والعلاقات الاجتماعية والمناخية
التي تترك أثراً بارزاً مضافاً إلى ذلك العلاقات التاريخية المأخوذة من أصول قديمة وهدهدة الأطفال من
أغاني
الحياة
اليومية تتمثل في عناية الأم لوليدها لكي لا ينطلق بالبكاء ولكي ينام ولأم هنا قد تخيف
الطفل لتجبره على النوم لهذا تصور له أمور كثيرة بأسلوب غنائي مثل حكاياً الغيلان ومنها "حكاية
بنت الحاج والغول" التي جاء فيها: "وعينيه ظاويات البيت"
أو الأغاني المرعبة التي تتكلم عن الجن
والعفاريت وأبو رجل مسلوخة وأبو رابوس الذي يحضر في الليل لمضايقة الأطفال الذين
لا يسمعون أوامر والديهم أو يرفضون النوم وهناك أغاني "أبوزنيط" أيضاً على نفس
الوتيرة(43)وهناك طريقة الأم التي تمني الأطفال بالحلوى والهدايا والتي تمتدحه
وتسترضيه فتبرز جمال الطفلة المطيعة مرضاة لها لإسكاتها وربما تطلب الأغنية من
الطفل أو الطفلة النوم دون ترهيب ويكون ذلك بملاطفته وهدهدته مثل:
حطيته في الحارة
خفت عليه من الجارة
غنى
له ياسمارة بلكي ع صوتك ينام
حطيته في البلكونة
خفت عليه من عيوني
غني
له يا أمونه بلكي ع صوتك ينام
ومن ذلك ما يقال للأطفال في أسرتهم أو في مراجيحهم
إذا كانوا من أبناء القرى والفلاحين تقول الأم:
هزي له يا شروحه
هزي له في المرجيحة
واعطي
له خبزة صحيحة
بلكي
ع صوتك ينام
نيمته
في العلبة خفت عليه من الحية
تعالى
يا
بدرية
بلكي ع صوتك ينام
نيمته
في المرجيحة خفت عليه من الريحة
تعالي يا فتيحة
بلكي ع صوتك ينام
ولكي
ينام الطفل نوما هانئاً تقول له أمه:
ع النني النني النني
حب
الولد
جنني
ع
النني جوة الحارة رايحة جاية دوارة
أعطيني
بس
إشارة
لما أكلمها ستي ع النني
وهناك الأغاني التي تكررها
الجدات مدحاً للرسول فذكر الرسول صلى الله عليه وسلم يساعد على هداية الأطفال ودفعهم للنوم
الهادئ:
سلموا
لي عليه سلموا لي عليه
سلموا
لي عليه واكثر سلامي عليه
وامسكوه
من طرف الحطة وسلموا لي عليه
وأن
لاقاك محمد
سلموا لي عليه
وأن
لاقوكو عدوه بعزوا لي عينيه
وعندما
يكبر الطفل ويبدأ تعلم المشي تتطور الأغاني والتراويد لتلائم مرحلته العمرية الجديدة ومن ذلك "هزي
بلحك يا نخلة" و"دادي خط العتبة" لملاعبته وتعليمه الوقوف أو المشي ومن الجدير ملاحظته
في هذا
المقام
أو أغاني الأطفال تختلف حسب السنة العمرية مراحل النمو فمع بداية السير تكون أغنية "حوالا"
بأرجحة الطفل بالأيدي يميناً ويساراً:
حوالا الفلاه لا
قرنباه_الغزالا
ولك
يا طالع السدرة
بسيفك
لا تخليها
فاطمة
زينة البنات وهي قيلت فيها
ومن
الأغاني في هذا المجال لنفس السَنة العُمْرية:
شنجر
بنجر بالتركي
يا
مقصوف ما أحسنكي
ما
أحسن رنة خلخالك محمد ماشي قدامك
يا فلان لا تتعوق
البس سيفك واتزوق
والحقني
ع البوابة خيط أحمر في الشرابة
وشرابتك
يا هندي اللي مفحفحة بالوردي
والوردي
ما هي
عندي
إلا عندك يا ضرة لسانك طالع لبرة
في
عينك ما أقواها رب السما رماها
الأطفال
أغنية "ترويده"
-حتوتة
بتوتة- وهي من الأغاني التي ترتبط بمرحلة ما بعد المشي فبعد الوعي والإدراك تبدأ
الترانيم مثل قولهم:
حتوتة بتوتة طلع الشيخ ع التوتة
والتوتة
بدها سلم والسلم عند النجار
والنجار بدو مسمار
والمسمار عند الحداد
والحداد
بدو بيضة والبيضة عند الجاجة
والجاجة
بدها علف والعلف في الطاحونة
والطاحونة
مسكرة
فيها
مية معكرة
ولا
شك أن صدى هذه الأغنية التي يغنيها الأطفال تنضح في توالي صدر الكل فالمسألة
الأساسية تتعلق بالطاحونة حيث يوجد العلف والعلف يحتاج إلى زراعة الأرض كي
تنتج هذا العلف (ولا يحرث الأرض إلا عجولها) ومن الملاحظات أغاني الأطفال
كانت صورة [/b:c9b
غالبا ما تغني "دلعونا"
و"مشعل" و"ظريف الطول"مع الأهازيج والقصائد الوطنية وتستجيب الألحان لذلك
وهنا تتشكل القصص الشعبية ويبرز الخيال ويجب الملاحظة أن الغناء الشعبي يرتبط ارتباطًا تلاحمياً
بالرقص
خاصة
عند النساء "والسامر" من الفن العشبي الفلسطيني المميز اعتنى به الفلسطينيون
والجنوبيون في القرية والبادية على السواء حتى غدا سمة من سمات حياتهم الاجتماعية
وفناً شعبياً يغنى في الأفراح والمناسبات قبل نكبة 1948مثل احتفالات الختان والمواسم المختلفة لزيارة النبي "روبين"
في الخريف وزيارة "النبي صالح" و"النبي موسى" و"مقام
الحسين" ووادي النمل في الربيع من كل عام وكفن شعبي كان الناس يقومون
بأدائه ولعبه على ضوء القمر ويكون أداء رقصة السامر بأن يصطف الرجال صفاً واحداً في الجنوب أو صفين
متقابلين أو على هيئة دائرية في مناطق أخرى من الوطن وهذا يعني أنه تلون
بلون
المنطقة
التي وصلها شمالا واستقر فيها ويقف أمام هؤلاء "الحادي" ويسمى في بعض المناطق "الطليع"
أو "البديع" أو "البدع" الذي ينشد محفوظ أو ما نظمه إن كان شاعراً "قويلاً"
وهم يرددون وراءه وذلك بأن يبدأ هو بشطر البيت ثم يردد وراءه نصف الصف ثم النصف الآخر عدة
مرات ثم يبدأ الحادي من جديد بشطر البيت الثاني ويكون ذلك على إيقاع منتظم يتم بتحريك الجذع إلى
الأمام وإلى الخلف بهدوء أولاً ثم بانفعال ويزيد هذا الفن جمالاً وروعة وبهجة
في النفس أن تقوم امرأة بمراقصة اللاعبين وبين يديها سيف أو ما يمثل السيف
وبالمقابل يقدم أحد اللاعبين -الذي يحب أن يتميز بالجرأة وخفة الحركة محاولاً
فك
خمارها
(اللثام) فتصده بالسيف وتبدأ المبارزة الشعرية عن طريق المغنى الذي يقف في طرف الصف ويسمى
"بداع" ويصبح الغناء مطارحة شعرية بين البداعين يحكمها التحدي الكامل
حيث يبدأ أحد الحادين صاحبه قائلاً
بيني وبينك لمد الحبل
عاطوله بدنا نشهد على اللي يختلف قولو
أي
أنه يريد أن يكون بينهما شاهد يشهد من سيكون المغلوب ثم يبدأ أحد البداعين وهنا يكون البادئ حيث
يستمر في غنائه:
يا
ربعي صلو ع النبي والعاشق يمدح نبيه
ويرد
البداع الآخر قائلاً:
لما
سمعنا
الزغاريد
نجري والرجل حفيه
وهذا
دليل سرعة الحضور لأداء الواجب ويكون بعد ذلك الرد من جانب
المصطفين
بعد كل بيت بشطرة من الشعر الشعبي تتكرر بين الحين والآخر تقول الشطرة "رايحين
نقول ريده" أو
"رويحاني نقول ريده" أي أننا نريدد هذه الجميلة بعد ذلك ينتقل "البداع" لوصف المرابع والملابس
والكرم والجود والزهو به ثم وصف العروس وجمالها وأحلامها وحسبها ونسبها ثم يتطرق الوصف
للراقصة الملثمة الموجودة أمام الجميع ومع كل وصف جديد يزداد حماس الراقصين مثال من وصف العروس:
- حبيناك يللي صباحك جبنة غنم
ربيعية
- - يامرحب
باللي صباحه كشروق النجمة الفجرية
-انتي
في اطويل شاع خبركي
-واحنا
في العجرة شفناكي
- يا
ذراعك شمروخ الفضة
-لما
قرطتي عصاكي
وللسامر نماذجه المتعددة نبرز
منها هنا ما يتعلق بفن المديح مثل:
يا ريتني ما أعدمك يللي
تحيي الضيف يللي تملي مقعد بكرجك للكيف
دار أبو محمد سرايا ومقعد
الباشات وهات يا قلب من طيب الكلام هات
بيت (أبو فلان)على الداربين
مبناتو عشرة من الزمل تاشالن رواقاته
أبو (فلان) جمل يصرك على
نابو رجال طيب وكل الناس بتهابو
يا
أبو (فلان)
ويا
حله على حله يا طلق ريحان كل الناس في ظله
السيادة:
والسيادة مثل السامر تقريباً ولكنها تحتاج إلى "طليع"
واحد وهي من أنواع الأغاني للرجال وتغنى في سهرات الأفراح والمناسبات السعيدة ولها حركات
تشبه حركات السامر من ناحية الميل والجلوس والرفع والسحجة "السفق/الزقفة" وتتقدم الصف
راقصة متخفية تلعب بالسيف وفي السيادة يبدع البديع والكل يرد عليه بكلمة واحدة وهي:
يا سيد...ومن أقوال
السيادة
يا
سيادة..........يا سيد بدي أحدي ..........يا سيد
بدي
أقول........يا سيد مافي زعل ...........ياسيد
ولا
لوم..........يا سيد ولا عتب .............يا سيد
وهذا
الفرح......يا سيد والله لفلان.............ياسيد
عقبال عندكو.....ياسيد
يا شباب................ياسيد
وهذي الزفة......ياسيد
والله عادتنا.............ياسيد
عادة قديمة.......ياسيد
بنعتز فيها ............ياسيد
شوف العريس....ياسيد
زي القمر ............ياسيد
ضاوي علينا......ياسيد
بنوروا والله...........ياسيد
شوفوا شعروا.....ياسيد
حبال جمال...........ياسيد
ياخوي
يا عيون...ياسيد
عيون
الغزلان........ياسيد
يا
خوي يا خدودو.ياسيد تفاح الشام............ياسيد
شوفوا
وجهه.......ياسيد يا بدر الشام..........ياسيد
يا
خوي يا عنقه...ياسيد عود خيزران.........ياسيد
وهذا
الفرح ......ياسيد أفراح مبارك .......ياسيد
عقبال
عندكو.....ياسيد واعملكو زيو........ياسيد
وأحسن منه......ياسيد
وأكثر شوية.........ياسيد
شوف
الصبايا..ياسيد
ومزينات............ياسيد
بالثوب
المطرز..باسيد والذهب الأصفر....ياسيد
على
المذبح.....ياسيد وتقول مرجان .....ياسيد
حاملات ع روسهن ياسيد
كانوا الفرح ......ياسيد
أشكال
ألوان ...ياسيد
كانوا
الفرح ......ياسيد
أشكال
ألوان...ياسيد شكل والله.........ياسيد
ورق
الريحان ..ياسيد والفلفل الأخضر ..ياسيد
والباذنجان......ياسيد ورق البرتقال.....ياسيد
مع
الليمون.....ياسيد بهني والله........ياسيد
أهل
الفرح ....ياسيد المعازيم .........ياسيد
وعقبال عندكو..ياسيد
عند الجميع.......ياسيد
بالأفراح......ياسيد
ليالي
ملامح......ياسيد
الميجانا والعتابا:
بالنسبة للـ"ميجنا" أو"الميجانا"
اختلف الرواة في أصل هذه الكلمة فمنهم من قال أنها من المجون فيقال :تعال "نمجن" أي نطرب
(بكل ما يشمله الطرب من غناء وشراب وما يرتبط بهما) ومنهم من ردها إلى قصة شعبية
تقول:
أن أحد الإقطاعيين في
منطقة الجليل خطف امرأة جميلة أحبها من طرف واحد فذهب زوجها يبحث عنها في كل مكان إلى أن اهتدى
إلى الجبل الذي حجزها فيه الإقطاعي وأصبحت زفراته وآلامه الممزوجة بالتهديد والتوعيد للفاعل
حرقة
مندلعة
"يامن جنى" أي يامن فعل هذه الجناية-إلى أن تطورت إلى كلمة "ياميجنا"
وعندما اخترع فلاحنا الفلسطيني هذا الأسلوب
الغنائي بعد تجربته المريرة رددت الأجيال من بعده هذه الكلمات وصاغت ونسجت على طريقتها وإذا
تتبعنا تطور مضمون "ميجنا" عبر الأجيال ندرك إلى أي مدى تعبر هذه الجملة
كقالب متوارث وعبر المضمون الذي كان يضعه كل جيل في هذا القالب
تقول"الميجنا"
يا
ميجنا
ويا
ميجنا ويا ميجنا
لولا عيونك في الجبل ما طلعت أنا
يا
ميجنا
ويا
ميجنا ويا ميجنا زحلق حبيبي ع الدرج وقعت أنا
وتنهج
الأغنية الفلسطينية على هذا النمط الكثير الكثير بحيث صاغ الوجدان الشعبي
أشكالا
متعددة
أطلق عليها"أغاني الميجنا"منها
عريسنا عنتر عبس
عنتر عبس عريسنا
ياشمس
غيبي من السما ع الأرض في عندنا عريس
عريسنا عنتر عبس
عنتر عبس عريسنا
أما "العتابا" فيتخيل
الأدب
الشعبي
وينسج الأساطير وكما نرى عيسى بن هشام في مقامات الحريري نرى في الأغنية الشعبية "محمد
العابد" الذي يتغنى بحبيبته "عتابا" وهذا الاسم ربما مشتق من "العتاب"
والعتاب مطلوب بين الأحباب وربما من اسم الأمير الأموي الأنيق "عتاب" الذي اشتهر
بلباسه وتجمله فيه فأخذ بعض القماش المصري القديم اسمه منه حيث عرف "العتابي" بجودته
ولذلك كثيراً ما يطلب المستمعون في الرقصات الشعبية أغنية "عتابا" أو "محمد العابد"
حيث أنهما ممتزجتان.
تقول أسطورة "محمد العابد
وعتابا" أن هذه الأخيرة ذهبت مع أخت "محمد العابد" للاستحمام في بركة الماء المجاورة وعلم
العاشق بالأمر فالتقط ثياب "عتابا" واختفى بها بين الأشجار والحشائش المحيطة
بالبركة وبعد أن رمى لها بثوب تلتف به وهنا بدأت المناجات والعتاب بين الحبيبين "عتبا
ومحمد
العابد" :
بدا لي يا دمع عيني
بدالي
قمر
في الغيم يا عيوني بدالي
وترد
عتابا قائلة:
محمد لا تحملني جميلة
عشان الثوب لا تحملني جميلة
تحرم
دارك
علي
والحرمة حيرة لشاب النسروابيض الغراب
وهنا تمضي الأسطورة في نسج
الحكاية فتظهر أن"عتابا"نظير صنيع"محمد العابد"هذا رفضت
الذهاب إلى بيته-لزيارة صديقتها أخته-معلنة بذلك خصامها لها فما كان منه إلا أن ادعى الموت
وبالاتفاق مع أصحابه جعلهم يحملون نعشه على أن يسير النعش ماراً من أمام منزل "عتابا"
على أن تقرع طبول الحزن فسمعت "عتابا" قرع الطبول وهنا اشتعل الحنين
والشوق في صدرها وصاحت منشدة:
ياحس طبول حس زمور
دوين
براسي
على صدرو البيض لجين
إلا
يا حاملين النعش على وين اقيفوا تأودع ها الأحباب
وهنا توقف النعش وتقدمت"عتابا"
لتكشف الغطاء عن وجه الميت كي تودعه فوجدته ممداً يضحك ويبتسم وهو حي إذ أنه تأكد من حبها له
وعدم استطاعتها فراقه فعاد الوئام بينهما وتزوجا وعلى إثر هذه الأسطورة نسجت الأغنية الشعبية الكثير
من أقوال
"عتابا"مثال ذلك:
صاح محمد العابد لفوق
طويلة
وشامخة
الذرعان لفوق
صياد
العذارى دور من فوق وخلي صيدتك حلوات الرقاب
صاح
محمد العابد عريشه وعلى اللي ساكني في العريشه
أنا لأصير طير وأبني لك
عريشه وأطير بيك لسابع سما
الدلعونا
وظريف الطول:
كلمة "دلعونا" ليس لها
معنى في القاموس لكنها نظراً للتراكمات المتخمرة في الوجدان الشعبي تبلورت لتعني نمطاً معيناً
من الغناء خاصة ما يرتبط منه بالأفراح ولذا يقصد بها الغناء المفرح يقال "دلعن" أي
عنى، ومعظم أغاني
"الدلعونا" تبدأ بالصلاة على الرسول كبداية للأغنية ثم تنطلق
لتعبر عن مكنون القلوب وأغاني "الدلعونا" أبرز نماذج أغاني العشق
والأفراح لا يخلو منها عرس فلسطيني خاصة ما يتعلق بأغاني وأهازيج الرجال:
على دلعونا على دلعونا
صلوا ع النبي يا حاضرونا
أو
ما نبي نمدح نبينا
سيدنا محمد كحيل العينا
ثم
تنطلق الأغنية لتبرز لنا أبعادها المختلفة:
عندي
دلعونا ياباي ما أكثرها من وسط يافا جبنا دفترها
عندي
دلعونا دبيت الطاسي وأنا مخبيها لوجع راسي
ومن
أمثلتها قولهم:
قلتلها الاسم قالت مش
قايل ايش بدك في الاسم بتظل تسايل
اسمي مريوما بأربع جدايل
ربيت ع قلوب الشباب هموما
ياطير
طاير سلم ع فاطم جيب من أيدها جوز الخواتم
لشق
البحر لنو بلاطم وأوصل لعند أم العيونا
عجوة
يا عجوة لرميلك حالي وأنت سبايب اللي جرالي
عجوة يا عجوة روحي من قبالي
منتش غنيمي النفس ملعونا
ولا
تنسى "الدلعونا" الوطن وهموم الغربة والتشرد فتقول:
طير طاير باأبو ريشة
حمرة سلم ع العنبة والتينة السمرا
والله ياطير ليالينا مرة
واحنا ما نسينا يا فلسطينا
طير
طاير على بلدنا
سلم عليها بلكن عاودنا
والله
ياطير لو أن عاودنا لاذ بحلك كبش باربع قرونا
أما
أغاني"ظريف الطول"
فتشبه
أغاني "الدلعونا" من حيث شيوعها وكثرة أدائها وهذا النمط من الأغاني يتميز بالعشق والتشبيب
بالمحبوب ومن الجدير ذكره أن "ظريف" تلفظ في الأغنية "زريف"
ياظريف الطول مر وما
حكاش
واستحى
يطلع كلامه ع البلاش
لو
بدنا من السمر ملينا الحواش لكن عذبنا بيمشي الرهدنا
ياظريف
الطول بتمشي شبار شبار يا فرح شنار ومن قدامي طار
الله
لا يجيبك يا شهر آذر فرقت ما بيني وبين حبابنا
وينطلق"ظريف الطول" ليناجي
الوطن ففي الحالة الفلسطينية تتحول حتى أغاني الأفراح إلى هموم الوطن والشوق إليه يقول:
ياظريف الطول وقف تا
أقولك رايح علغربة وابلادك احسنلك
خايف يا محبوب تروح وتتملك
وتعاشر الزينات وتنساني أنا
ومن
أمثلة هذه الأغاني قولهم:
ياظريف الطول يا ابن
خالتي يا عديل الروح غيرت حالتي
جابوا لي الطبيب يكشف علتي
وعلتي في القلب ما ليها دوا
ياظريف
الطول لا تظربني بعود والدهر ميال ور سبد يعود
من
بعد ما كنا رمانتين بعود
فروقوا
أولاد الحرما ما بيننا
ياظريف
الطول حلو مبسمك وايش ما جرى لك أنا اللي بلزمك
ياظريف
الطول ع البسطة ببيع بين الغرة والحاجب ربيع
يا حبيبي أنا اليوم عليك
وقيع حطني في جيبك بدل المحرما
جفرا:
لجفرا
في الغناء الشعبي الفلسطيني أثر كبير وواضح فهي تعني اللحن والقدرة على الارتباط
بالأرض كما أنها تتسع لشمل الأمل الوطني في التحرير ليمتد حتى حدود الأمل العربي المنشود في الوحدة
والقوة والصمود والإبداع فلا تفرق بين فلسطين ومصر وبغداد
جفرا
ويا هلربع من هان لبغداد والمحبة في القلب من زمن البلاد
أعطوا
الحلو للحلو وإن شاء الله ما جاب أولاد وخلوها يا خلق جيزة نصرانية
جفرا
ويا هلربع تحسي البصيل في الخيش واللي جوزها نذل ترخى السوالف
ليش
لاهجر بيوت الحجر واسكن بيوت الخيش وادور على العرب واخذ
بدوية
من
أشهر أقوال العشق في موضوعة "جفرا" قولهم:
مريت
من دارهم لاحكي ولا أتكلم
يا
دمع عيني على
روس خدودي علم
لاجعل
ايديا درج وأصابعي سلم
وانزل
على دارهم
مثل
الحراميا
ولقد
أثرت هذه الأغاني الشعبية الرائعة في كبار الشعراء الفلسطينيين وأغنية جفرا
للشاعر
عز
الدين المناصرة أكبر دليل على ذلك يقول أحد الكتاب عن هذه الأغنية:
في إمكان المستمع العادي أن يلحظ
في أغنية "جفرا" تفوقاً لحنياً وجهداً إبداعياً يميزها عن الأغنيات
الأخرى فهي الوحيدة التي يمكن أن يقال عنها: أنها حصلت على حقها من التلحين40 في
كل ما سبق نستطيع إن نقول أن هناك عدة ملاحظات على الشعر الشعبي بصورة عامة والأغنية الشعبية
بالذات
يمكن
إجمالها في الآتي:
1-جميع الأغاني أو الأشعار الفلسطينية للرجال أو
النساء تبدأ بالصلاة على الرسول الكريم ثم تبحث بعد مقدمة قصيرة في الموضع التي هي بصدده.
أو
ما
نبدي
نمدح الزيني سيدنا محمد كحيل العيني
على
دلعونا
على
دلعونا صلوا ع النبي ياحاضرونا
2-مزج الوطني بالديني
بالقومي:فكل مسلم مؤيد للعروبة وكل عربي محب للإسلام وهذا الأثر واضح من قول
الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم "لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى"
وهذا بلا شك يعود إلى وضع فلسطين المقدس
3-الأممية والعالمية على أساس
إنساني ففلسطين ملتقى الحضارات لذا امتزجت فيها ثقافات الأمم المختلفة وحضاراتها المتباينة عبر عقد
الإنسانية والعالمية المرتبطة بالعدالة فيها سكن الإنسان منذ أقدم العصور
ومنها
انطلقت
الديانات بعد أن كانت أرضها المقدسة مركزاً لها
4-وحدوية الشعب الفلسطيني وتجذر
عروبته: على أساس إيمانه الكامل بأن قضية فلسطين قومية وأن الثورة الفلسطينية "فلسطينية الوجه
عربية العمق"
أخلاقية
وإنسانية المحيط
5-الأغنية السياسية نبعت من لب الواقع الفلسطيني
فهي قد انتقلت من الصراع ضد الإقطاعي إلى أبراز إيحاءاتها لمقاومة المحتل الإنكليزي ثم
الصهيوني في الوقت الحاضر وأخيراً ارتباطها بالوعي الجديد.
أما
تحدى الانجليز فيبرز في قصيدة المناضل "حسين العلي" في منطقة "الغور" أثناء ثورة 1936.والموسومة
بـ "حسين بالمرجلة زايد" تقول كلمات القصيدة:
يا وجد عيني ع القايد
سود الليالي يغشونه
وحسين
بالمرجلة زايد ما أظن البيض يليدونه
ومن
أشهر الأغاني والأشعار الشعبية المناضلة ما أسهم في تأكيد هوية شعبنا المناضل في
مختلف
جوانب
حياته وهي صورة حقيقية معتصرة من نفس تواقة للحرية لم تؤثر فيها أحكام المستعمر بالشنق
ولنقرأ هذه القصيدة التي كتبها المناضل الفلسطيني "عوض" على جدران زنزانته في ليلة من ليالي عام1935م
وهو ينتظر تنفيذ قرار الإعدام في الصباح التالي:
ياليل خللي الأسير
يكمل نواحو
راح يفيق الفجر ويرفرف جناحو
تا
يتمرجح المشنوق في هبة رياحو
شمع
الحبايب ضاع وانكسرت قداحو
يا
ليل وقف تا أنسى كل حسراتي يمكن نسيت مين أنا ونسيت آهاتي
يا
حيف كيف انقضت بيديك ساعاتي لا تظن دمعي خوف دمعي على أوطاني
وعاكمشة
زغاليل في البيت جوعاني مين راح يطعمها بعد واخواتي
اثنين
قبلي شباب ع المشنقة راحوا
إلى
آخر القصيد.
أما
بعد ذلك ومع انطلاق الثورة الفلسطينية المظفرة عام 1965واكبتها الأغنية الشعبية كانعكاس اجتماعي تاريخي سياسي لهذه
الثورة
فبرزت
عبر ذلك أغاني الشهادة والشهداء نرى ذلك في قول الأهزوجة:
وين أزفك يا أحمد وين
زفيني يامه في الغوار
وأنا
حامل
رشاشي
وأيضاً
هات يا شعبي الثاير
هات مين قال شعبي الثاير مات
هيوا
في
غزة
في الوحدات مش أول مرة يا شعب تقدم دم ودم ودم
مش
أول مرة يا شعبي تلاقي النكبة بالبسمات
هدهدة الأطفال:
إن استمرارية وجود التراث وعدم
تلاشيه يعني أن هناك شعباً حراً وأرضاً ملتحمان معا مهما حاول الأعداء.
أما الفلسطيني فيجب أن يحافظ على عاداته وتقاليده من أجل الإبقاء على
تراثه وبالتالي من أجل الحفاظ على شخصيته وهويته الوطنية والشعب الفلسطيني في حياته الاقتصادية وفي
نشاطه
العملي
لكسب قوته وفي انغراس جذوره في أرضه تنعكس فيه أفكار وعادات وأغان وملامح وثقافة خاصة به
لأن الأدب والفن إذا كانا انعكاساً طبيعياً لمقدمات حضارية لدى شعب ما فإن ما يميز هذا الشعب
خصائصه الموضوعية المتراكمة والمُشكلة منذ أقدم العصور، والتراث ذلك النمط الشعبي من الأدب
والفن نلمسه أيضاً في العادات والمزايا والمأكل والمشرب والسكن وفي طراز البناء
إنه
تابع
للشعب في حياته وتطوره لا يعرف بتاريخ بدئه ونموه فقط، وقد حدد خصائص معينة لكل شعب وجعل
تنوعها في اتجاهات شتى حسب الموقع الجغرافي والمستوى الحضاري والعلاقات الاجتماعية والمناخية
التي تترك أثراً بارزاً مضافاً إلى ذلك العلاقات التاريخية المأخوذة من أصول قديمة وهدهدة الأطفال من
أغاني
الحياة
اليومية تتمثل في عناية الأم لوليدها لكي لا ينطلق بالبكاء ولكي ينام ولأم هنا قد تخيف
الطفل لتجبره على النوم لهذا تصور له أمور كثيرة بأسلوب غنائي مثل حكاياً الغيلان ومنها "حكاية
بنت الحاج والغول" التي جاء فيها: "وعينيه ظاويات البيت"
أو الأغاني المرعبة التي تتكلم عن الجن
والعفاريت وأبو رجل مسلوخة وأبو رابوس الذي يحضر في الليل لمضايقة الأطفال الذين
لا يسمعون أوامر والديهم أو يرفضون النوم وهناك أغاني "أبوزنيط" أيضاً على نفس
الوتيرة(43)وهناك طريقة الأم التي تمني الأطفال بالحلوى والهدايا والتي تمتدحه
وتسترضيه فتبرز جمال الطفلة المطيعة مرضاة لها لإسكاتها وربما تطلب الأغنية من
الطفل أو الطفلة النوم دون ترهيب ويكون ذلك بملاطفته وهدهدته مثل:
حطيته في الحارة
خفت عليه من الجارة
غنى
له ياسمارة بلكي ع صوتك ينام
حطيته في البلكونة
خفت عليه من عيوني
غني
له يا أمونه بلكي ع صوتك ينام
ومن ذلك ما يقال للأطفال في أسرتهم أو في مراجيحهم
إذا كانوا من أبناء القرى والفلاحين تقول الأم:
هزي له يا شروحه
هزي له في المرجيحة
واعطي
له خبزة صحيحة
بلكي
ع صوتك ينام
نيمته
في العلبة خفت عليه من الحية
تعالى
يا
بدرية
بلكي ع صوتك ينام
نيمته
في المرجيحة خفت عليه من الريحة
تعالي يا فتيحة
بلكي ع صوتك ينام
ولكي
ينام الطفل نوما هانئاً تقول له أمه:
ع النني النني النني
حب
الولد
جنني
ع
النني جوة الحارة رايحة جاية دوارة
أعطيني
بس
إشارة
لما أكلمها ستي ع النني
وهناك الأغاني التي تكررها
الجدات مدحاً للرسول فذكر الرسول صلى الله عليه وسلم يساعد على هداية الأطفال ودفعهم للنوم
الهادئ:
سلموا
لي عليه سلموا لي عليه
سلموا
لي عليه واكثر سلامي عليه
وامسكوه
من طرف الحطة وسلموا لي عليه
وأن
لاقاك محمد
سلموا لي عليه
وأن
لاقوكو عدوه بعزوا لي عينيه
وعندما
يكبر الطفل ويبدأ تعلم المشي تتطور الأغاني والتراويد لتلائم مرحلته العمرية الجديدة ومن ذلك "هزي
بلحك يا نخلة" و"دادي خط العتبة" لملاعبته وتعليمه الوقوف أو المشي ومن الجدير ملاحظته
في هذا
المقام
أو أغاني الأطفال تختلف حسب السنة العمرية مراحل النمو فمع بداية السير تكون أغنية "حوالا"
بأرجحة الطفل بالأيدي يميناً ويساراً:
حوالا الفلاه لا
قرنباه_الغزالا
ولك
يا طالع السدرة
بسيفك
لا تخليها
فاطمة
زينة البنات وهي قيلت فيها
ومن
الأغاني في هذا المجال لنفس السَنة العُمْرية:
شنجر
بنجر بالتركي
يا
مقصوف ما أحسنكي
ما
أحسن رنة خلخالك محمد ماشي قدامك
يا فلان لا تتعوق
البس سيفك واتزوق
والحقني
ع البوابة خيط أحمر في الشرابة
وشرابتك
يا هندي اللي مفحفحة بالوردي
والوردي
ما هي
عندي
إلا عندك يا ضرة لسانك طالع لبرة
في
عينك ما أقواها رب السما رماها
الأطفال
أغنية "ترويده"
-حتوتة
بتوتة- وهي من الأغاني التي ترتبط بمرحلة ما بعد المشي فبعد الوعي والإدراك تبدأ
الترانيم مثل قولهم:
حتوتة بتوتة طلع الشيخ ع التوتة
والتوتة
بدها سلم والسلم عند النجار
والنجار بدو مسمار
والمسمار عند الحداد
والحداد
بدو بيضة والبيضة عند الجاجة
والجاجة
بدها علف والعلف في الطاحونة
والطاحونة
مسكرة
فيها
مية معكرة
ولا
شك أن صدى هذه الأغنية التي يغنيها الأطفال تنضح في توالي صدر الكل فالمسألة
الأساسية تتعلق بالطاحونة حيث يوجد العلف والعلف يحتاج إلى زراعة الأرض كي
تنتج هذا العلف (ولا يحرث الأرض إلا عجولها) ومن الملاحظات أغاني الأطفال
كانت صورة [/b:c9b
كِـــفا- ساحرة العشاق
- اوسمتي
عدد الرسائل : 14216
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 01/02/2010
المزاج : روح تائهة
رد: الغناء الشعبي الفلسطيني
رااااااااااااااااااااااااااائع موج
هل اجمل من غنائنا واهازيجنا التراثية
بها اصالتنا وعراقتنا وبصمات ماضينا الجميل الشامخ
دمت بخير
هل اجمل من غنائنا واهازيجنا التراثية
بها اصالتنا وعراقتنا وبصمات ماضينا الجميل الشامخ
دمت بخير
دمعة الم- المديرة العامة
- اوسمتي:..
عدد الرسائل : 23369
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 14/02/2009
المزاج : هادئة
رد: الغناء الشعبي الفلسطيني
دمعة
الروعة هي حضوركـ هنا
لا عدمناكـ
الروعة هي حضوركـ هنا
لا عدمناكـ
كِـــفا- ساحرة العشاق
- اوسمتي
عدد الرسائل : 14216
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 01/02/2010
المزاج : روح تائهة
رد: الغناء الشعبي الفلسطيني
موج
الغناء الشعبي الفلسطيني ليس له مثيل إطلاقاً ، فهو أجمل كثيرا من الأغاني التي يتداولها المراهقون و ليس لها لو ولا طعم
كل الشكر على الموضوع المميز
ريناد
الغناء الشعبي الفلسطيني ليس له مثيل إطلاقاً ، فهو أجمل كثيرا من الأغاني التي يتداولها المراهقون و ليس لها لو ولا طعم
كل الشكر على الموضوع المميز
ريناد
ريناد- برنسيسة العشاق
-
عدد الرسائل : 15696
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
المزاج : حزينة حتى أراها بخير
رد: الغناء الشعبي الفلسطيني
ريناد
كل ما يخص شعبنا من تراث فهو مميز وراائع
دمت بعطركـ الرقيق في الحضور
لا عدمتكـ
كل ما يخص شعبنا من تراث فهو مميز وراائع
دمت بعطركـ الرقيق في الحضور
لا عدمتكـ
كِـــفا- ساحرة العشاق
- اوسمتي
عدد الرسائل : 14216
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 01/02/2010
المزاج : روح تائهة
رد: الغناء الشعبي الفلسطيني
يسلمووووووووووووووووووو موج
كتير حلو الغنا الشعبي
كتير حلو الغنا الشعبي
الملاااك- الرائعة
- اوسمتي
عدد الرسائل : 559
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 07/10/2009
المزاج : ملاااااااااااااااااااااااااااااااااائكي
رد: الغناء الشعبي الفلسطيني
الملاك
دمت أختي بحضوركـ العطر
لا عدمتكـ
دمت أختي بحضوركـ العطر
لا عدمتكـ
كِـــفا- ساحرة العشاق
- اوسمتي
عدد الرسائل : 14216
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 01/02/2010
المزاج : روح تائهة
؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ وردة العشاق ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛ :: `·.¸¸.·´´¯`··._.· ( الــقـــسم الـــعـــام ) `·.¸¸.·´´¯`··._.·` :: وردة التراث الفلسطيني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2016-08-11, 18:37 من طرف بلسم جروحي
» مكتبات LCD مودرن _ مكتبات ال سى دى مودرن 2015 بدمياط
2016-06-22, 14:45 من طرف النورس الجريح
» معرض اثاث مودرن من غرف النوم المودرن واثاث لمنزل متكامل فى دمياط 2015
2015-05-24, 14:41 من طرف ragyattelgna
» غرف نوم مودرن جديدة جدا _ اروع واجمل غرف نوم مودرن 2015 _ افضل غرف نوم مودرن في دمياط
2015-05-24, 14:40 من طرف ragyattelgna
» غرف نوم اطفال مودرن مميزة ورائعة جدا _ احدث غرف نوم اطفال مودرن 2015
2015-05-24, 14:39 من طرف ragyattelgna
» غرف سفرة مودرن_ غرف سفرة مودرن رائعة 2015 بدمياط
2015-05-24, 14:38 من طرف ragyattelgna
» ركنات مودرن رائعة جدا _ ركن مودرن جديدة بدمياط 2015
2015-05-24, 14:35 من طرف ragyattelgna
» تربيزات مودرن 2015 _ احدث تربيزات مودرن 2015 _ اروع تربيزات مودرن 2015
2015-05-24, 14:34 من طرف ragyattelgna
» انتريهات مودرن جديدة 2015 _ انتريهات مودرن مميزة جدا بتصاميم رائعة فقط لدينا بدمياط
2015-05-24, 14:33 من طرف ragyattelgna
» اثاث منزلي مودرن 2015 _ اثاث مودرن جديد بدمياط 2015 _ اثاث منزلي مودرن بدمياط
2015-05-24, 14:32 من طرف ragyattelgna