حمامتي البيضاء

السلام عليكم
لست ادري من اين ابدا هل منذ ولادتي ام منذ تذوقي للحب ام من سن المراهقة ....مراحل في حياة الانسان يمر بها
اهديها الى كل عاشق في الحديقة الى كل وردة تتنفس هواء الحديقة الى النورس المحلق فوق الحديقة وعدت النورس ان اغرس وردة في حديقته وهاهي قصتي اعتبرها وردة في حديقتكم
ولانني احبكم وعشقت حديقتكم ارتايت ان اسرد لكم قصتي العاطفية
كنت كاي شاب في عطلة صيفية ....كل يوم جديد ....يوما هنا ويوما هناك ....كنت انضر للعشاق وكانهم مجانين.....
واسمع الحكايا عنهم واسترق السمع لحكاياتهم .....وذات ليلة رن هاتفي ليغير تفكيري.....اذا بصوت ناعم تسلل الى كل جزء من اجزائي.....
تمالكت نفسي وقلت الو من معي .....قالت هل انت جمال ....قلت نعم وانت قالت لا تعرفني....قلت لا باس وماذا تريدين ....قالت اردت التعرف قلت انا هنا.....
ولكنني لا اعرفك....تجاذبنا اطراف الحديث....فكانت كلماتها تسقط كزخات المطر....توالت المكالمات...وتوالت الكلمات التي ليست كالكلمات.....فاحسست بوجودها في داخلي ....كل هذا ولم نتفوه بكلمة حب او شوق او عشق......
بقينا على هذا الحال لمدة ثلاثة اشهر ......لم ارها لم اعرف حتى اسمها ....لقبتها الحمامة البيضاء.....وانا كنت كالطائر الجريح ......سارت الايام بسرعة .....وكنا نتحدث تقريبا يوميا .....حتى جاء يوم استدعائي للخدمة العسكرية......فكرت في كل شئ قلت ساذهب لازيح من راسي عقبتها ......وكان بالفعل بعثت لها رسالة ....عنوانها حاولي ان تنسيني وانا لن انساك .....حاولي ان تستبدليني وانا لن استبدلك .....لانك حمامتي البيضاء ...محفورة في صدري .....بهاته الكلمات ودعت حمامتي وودعت اهلي ....وركبت قطار النسيان ..الى الحياة العسكرية ....هناك ترى الشوق والحب والعشق دفين عند كل فرد ....ينتضرون رسائل الصديقات....ويتبادلون الحكايات والافكار ....الا انا ......وتمر الايام والشهور ....وبدات هي قصة البحث عني ....سالت كل من صادفته في طريقها ...حتى وجدت عنواني...وبعثت برسالة احفضها الان عن ضهر قلب .....عنوانها الى اين الهروب ...ومن اين الهروب انني احبك احبك احبك.....هل تهرب ممن احبتك .....صدقوني اول مرة اذرف فيها دموع .....كلماتها كانت قاسية على قلبي ...وكلمة احبك كالفاس على راسي.....قرات الرسالة الف مرة .....وتوالت الرسائل من عندها ....احسست بسعادة تغمرني .....ورحت ارسمها في دفاتري....ومخيلتي لانني لم ارى حبيبتي بعد.....كل ماعرفته منها عنوان دراستها .....وكانت تدرس من اجل شهادة الباكالوريا......وياتي اليوم الذي اخذت فيه عطلة ....بعد تسعة اشهر من الغياب......ذهبت الى الدار سلمت على الاهل وذهبت الى مكان دراستها .......رايت فتياة من كل الاعمار .....هل هاته لا هل هاته لا ....قلت انتضر ....ولما دقت ساعة الخروج ...دق قلبي معها احسست انها من بين الخارجين الان .....افواج كثيرة من الفتياة ....وانا اترصد كل كبيرة وصغيرة بعيني.....حتى رايت حسناء كالحمامة البيضاء.....بحجابها الانسيابي .وخمارها الابيض الناصع ...وعيناها الكبيرتين ...هي كما تخيلتها كما رسمتها .....هي حبيبتي ....فلم اتمالك نفسي حتى ..........
القصة تتبع .....

ووووووااااااااااووووووووو
حقا تعجز الكلمات عن وصف ما قرأته هنا
قصة رائعة
بل اكثر من رائعة
حب جميل
والاجمل انه لا ينتسى

سلمت اخي وسلم قلمك وسلمت روحك
دمت بالف خير

اسعدتني كلماتكم....وافرحني مروركم....وانا اعدكم بالجزء الثاني لقصتي...وفي اقرب وقت يا ريناد .....وان عجز قلمك عن الرد يا نورس فردك وصلني واعجبني وسوف يعجبني اكثر في الساعات القليلة القادمة........وانت يا بحر الشوق انه حقا حب والحب الجميل ياتي من العفوية في الحب ...............اعدكم بقصتي كاملة وفيها من المفاجات ما يبقى التفكير عاجزا ..................تحياتي

كلماتكم وقلمكم الذي صمت اجلالا للقصة جعل للقصة بعدا اسمى
وانت يا دمعة الامل ....لا دمعة الالم ...الحب الاول وروعة اللقاء تترك في نفس الانسان سحرا ....محال ان ينسى .....
اشكركم على الكلمات ولكم مني تتمة القصة غدا ان شاء الله