أنين الموت

انين لم أسمعه

حبيب انام بجواره بقربه وأحضانه متلهفا

أشكو اليه همي أشاركة أحزاني وأفراحي وأهاتي

لا أكاد ألتقط انفاسي وأنا بين ذراعيه

كطفل يسكن حضن أمه

أرتشق رأحتها
كوردة الياسمين حين أقتفها
أنشقها بحنين وتمتع

اسفر في بحر عينيها
كقمر في الأعالي يسطع

اقترب منها
كعاشق بدمعة بالعين تلمع

الف أقبلها

احبك من حبك لن أشبع

اسكن بأحضانها

كدمية بين ذراعيها اقبع

بين دراعيها

يصدر انيني كشخص مودع

تمارس جنونها
تسكن جسدي بأحساس ملذع

تمزقني أشلاء بأظفريها
كأسيرة بجدار السجن تقطع


تعالة اصوات أنيني

فصاحت بخوف وجنون

ما بل صوتك حبيبي
كصوت أنين الموت يسمع

لم اسمع ذاك الصوت
أقتربت ساعتي وقترب اأجلي المسرع

طمأنتها عني
وبحضني أسكنتها من جديد
وخلدت لنوم كطفلة برائتها تكاد لصفاء الماء تقنع

خلدت لنوم
وسهرت على راحتها طول اليل وجنها على صدري
برقة يدي ألمس شعرها الساحل
نعومة كحرير ترتديه على جسد يلامس جسدي النحيل
بيديها على قلبي تشفي جراح للأهات توجع


احبك