مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
جبران خليل جبران ومي زيادة
+5
دمعة الم
النورس الجريح
احزان العمر
ريناد
ملكة بكلماتي
9 مشترك
؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ وردة العشاق ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛ :: (¯`·._(¯`·._( , , . الــقـــسم الأدبـــي . , , )_.·´¯)_.·´¯) :: |[ !{ ثـرثـرة صـ๑ـَّتــــ..!~ ]|}
صفحة 1 من اصل 1
جبران خليل جبران ومي زيادة
يعتبر جبران خليل جبران من الأدباء الذين أثروا فن المراسله عند العرب بما تركه من رسائل لفتت نظر الباحثين وأثارت فضولهم , فولجوا
عبرها إلى عالم جبران المليء بالرموز والأسرار .. لقد فتح جبران فتحاً جديداً ورائعاً في دنيا الأدب العربي , عندما تحول عن التأليف بالعربيه
ألى التأليف بالأنجليزيه.. حتى لمع أسمه في كثير من الدول الأجنبيه ..
وفي هذا الموضوع أود أن أسلّط الضوء على الحب الذي نشأ بين جبران ومي زياده , , حب فريد لامثيل له في تاريخ الأدب , أو في سير
العشاق ,مثال للحب النادر المتجرد عن كل ماهو مادي وسطحي .
لقد دامت تلك العاطفه بينهما زهاء عشرين عاماً , دون أن يلتقيا الاّ في عالم الفكر والروح , والخيال الضبابي إذ كان جبران في مغارب الأرض
مقيماً وكانت مي في مشارقها , كا ن في امريكا وكانت في القاهره. لم يكن حب جبران وليد نظره فابتسامه فسلام فكلام بل كان حباً نشأ ونما عبر
مراسله أدبيه طريفه ومساجلات فكريه وروحيه ألفت بين قلبين وحيدين , وروحين مغتربين .ومع ذلك كانا أقرب قريبين وأشغف حبيبين ..
كان طبيعياً جداً أن يتعارف بطلا هذا الحب عن طريق الفكر والنشر في اوائل هذا القرن , بعد ان أصاب كل منهما شهره كبيره .. كانت مي
معجبه بمقالات جبران وافكاره فبدأت بمراسلته عقب أطلاعها على قصته ( الأجنحه المتكسره ) التي نشرها في المهجر عام 1912م, كتبت له
تعرب عن أعجابها بفكره واسلوبه , وتناقش اراءه في الزواج وقيوده , والحب وأطواره حسب رؤيته في هذه القصه التي قرأتها له ...
وتعرض عليه رأيها في وجهة نظره في حرية المرأه التي طالب بها والتي
اتفقت معه في أمر وعارضته في جانب آخر , حيث قالت " لايصح لكل أمرأه لم تجد في الزواج السعاده التي حلمت بها أن تبحث عن صديق غير
زوجها فلا بد أن تتقيد المرأه بواجبات الشراكه الزوجيه تقيداً تام حتى لو هي سلاسل ثقيله , فلو توصل الفكر الى كسر قيود الأصطلاحات
والتقاليد فلن يتوصل الى كسر القيود الطبيعه لأن أحكام الطبيعيه فوق كل شيء, وهذه تعتبر خيانه ولوفي مظهرها طاهر وتخون الهيأه
الأجتماعيه التي هي عضو عامل فيها "
ومن هنا كانت البدايه ومن ثم تواصل بالرسائل التي كان كل منهما يبحث عن روح الآخر في يقظته وأحلامه , كان كل منهما يسعى لرؤية ذاته
في روح صاحبه حتى لكأن تلك الروح هي المرآة التي ينعكس على صفحتها نور الأخر ... وكلما قرأنا هذه الرسائل النابضه بالحياة الناضحه
بالصدق , كلما أزددنا يقيناً بأن الحب الذي شد جبران الى مي , وشغف مي بجبران , حب عظيم , بل عشق يكاد يكون صوفياً لأنه تخطى حدود
الزمان والمكان والحواس الى عالم تتحد فيه قوة الوجود ..
ويتضح لنا لدى التأمل في بعض الرسائل برغم ضياع بعضها أن الصله بين جبران ومي توثقت شيئاً فشيئاً لأن لهجته في مخاطبتها تدرّجت من
التحفظ الى التودد , ومن الأعجاب الى صداقه حميمه , ومن ثمَ الى حب عام 1919م ما أن بلغ ذروته حتى عكرت صفوه سلسله من الخلافات
بينهما التي عبّر عنها جبران مرةً " هي معاكسات التي تحوّل عسل القلب ألي مراره " وقال" ان الغريب حقاً في هذه الصله تأرجحها بين الحب
الجامح والفتور , بين التفاهم التام الذي كان يضفي عليهما شفافيه روحيه تغمرهما بالسعاده ,وبين سوء التفاهم الذي كان يؤلمهما ويؤدي الى
القطيعه احياناً ,,]ولكن شدة ولع كل منهما الآخر كانت تدفعهما للتصالح مجدداً..
وبرغم كل هذا الحب كان كل منهما يخشى التصريح بعواطفه فيلجأ جبران للتلميح , ويرمز إليها ويضع عبارات وصور مبتكره وجميله .. فلم
ينادي مي قط بقوله
حبيبتي" ولم يخاطبها باللغه المألوفه للعشاق , غير أنه عبّر عن حبه بما هو أبلغ عندما قال أنت تحيين فيّ , وانا أحيا فيكِ " ووصف علاقته بها " بأنها أصلب وأبقى بما لايقاس من الروابط الدمويه والأخلاقيه "وبعد أن باح لها , رجاها ان تطعم النار رسالته اذا لم تجد لبوحه الصدى المرجوا
في نفسها ..
كانت مي في حياة جبران الصديقه, والحبيبه الملهمه , وصلة الوصل بينه وبين وطنه , وأكثر ماحبه فيها عقلها النيّرالذى تجلى في مقالاتها
وكتبها , وأحب فيها حبها له .., واعجابها بشخصيته وانتاجه الأدبي والفني الذي كانت تتناوله بالتقريظ والنقد في مقالاتها في مصر ...
وعلى الرغم من كل ماكُتب عن علاقات جبران الغراميه من النساء امثال " ماري هاسكل " وميشلين " فأن حبه لمي كان الحب الوحيد الذي ملك
قلبه وخياله ورافقه حتى نهاية حياته فقد كان حبه لها معادلاً حبه العارم لوطنه لبنان ..ولروحانية الشرق , وبالدم العربي الذي يجري في
عروقه ,, وهذا مما تؤكده رسائل الشعله الزرقاء , التي هي جوهر النفس الأنسانيه في أسمى صفائها , ويميل المحللون للأعتقاد بأنه لم يكن يفكر في الزواج لاعتلال في صحته منذ شبابه ,, ولا ريب ان مي احبت جبران حباً جعل المقارنه بينه وبين الذين خطبوا ودّها أمراً مستحيلاً , برغم تردد مي في الأعراب عن مشاعرها وخشيتها في الأنطلاق على سجيتها في مراسلته , وذلك بسبب ان جبران كان يعيش في عالم متطور تحررت نساؤه من التقاليد , وحيث أن مي كانت مغلولة القلب والقلم بتأثير البيئه التي عاشت فيها .. وبرغم انها جعلت من بيتها صالوناً أدبياً يلتقي فيه كل ثلاثاء رجال الأدب والفكر امثال احمد لطفي السيد وخليل مطران وطه حسين وعباس محمود العقاد وغيرهم من الأدباء والمفكرين ...
لقد تمنى جبران ان تتحرر مي من عقدها النفسيه وشكوكها ! مي عانت صراعاً نفسياً حاداً في حبها لجبران سبّب لها الشقاء ولجبران العذاب والأرهاق ..وحين تجاوزت الخامسه والثلاثين من العمر لملمت كل شجاعتها وكتبت أجمل رسالة حب ..
" جبران !
لقد كتبت كل هذه الصفحات لأتحايد كلمة الحب . ان الذين لايتاجرون بمظهر الحب ينمّي الحب في أعماقهم قوه ديناميكيه رهيبه قد يغبطون الذين يوزعون عواطفهم في الللاء السطحي لأنهم لايقاسون ضغط العواطف التي لم تنفجر ,, ويفضّلون تضليل قلوبهم عن ودائعها , والتلهي بما لاعلاقه له بالعاطفه , يفضلون أي غربه , وأي شقاء ( وهل من شقاء وغربه في غير وحدة القلب ؟) على الأكتفاء بالقطرات الشحيحه ..
مامعنى هذا الذي اكتبه ؟ اني لا أعرف ماذا أعني به ! ولكني أعرف انك " محبوبي " , وأني أخاف الحب , أقول هذا مع علمي بأن القليل من الحب كثير .. الجفاف ةالقحط والللا شيء بالحب خير من النزر اليسير , كيف أجسر على الأفضاء اليك بهذا , وكيف أفرّط فيه ؟ لا أدري , الحمدلله اني اكتبه على ورق ولا أتلفّظ به, لأنك لو كنت حاضراً بالجسد لهربت خجلاً بعد هذا الكلام , ولاختفيت زمناً طويلاً , فما أدعك تراني الا بعد أن تنسى .. حتى الكتابة ألوم نفسي عليها احياناً لأني بها حرة كل هذه الحريه .. قلي ماأذا كنت على ضلال أو هدى .. فأني أثق بك , وأصدق بالبداهه كل ماتقول ..! وسواء كنت مخطئه فان قلبي يسير اليك , وخير مايفعل هو أن يظل حائماً حواليك , يحرسك ويحنو عليك ..
غابت الشمس وراء الأفق ومن خلال الأشكال والألوان حصحصت نجمه لامعه واحده هي الزهره ,, اترىيسكنها كأرضنا بشر يحبون ويتشوقون ؟ ربما وُجد فيها من هي مثلي , لها جبران واحد , تكتب أليه الأن والشفق يملأ الفضاء وتعلم ان الظلام يخلف الشفق وان النور يتبع الظلام وأن الليل سيخلف النهار والنهار سيتبع الليل مرات كثيره قبل أن ترى الذي تحبه ... فتتسرب اليها كل وحشة الشفق , وكل وحشة الليل , فتلقي القلم جانباً لتحتمي من الوحشه في إسم واحد : جبران !
ماري زياده
وكانت هذه الرساله تصوّر مي العاشقه أبلغ تصوير ... مما أفرح جبران بتجاوبه معها ...
وهذا الموضوع سأتناول عدة رسائل تمثّل جبران خليل جبران ومي زياده ليس فقط للروعه الأدبيه في الرسائل .. ووصف لأجمل مشاعر لحب خالد سيبقى اسطوره , بل لأنها تحتوي على ادب في فن المراسله ... تستحق الأطلاع عليها ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هو حب أسطوري طبع في قلبي وقد قرأت بعض تلك الرسائل الصادقة مرارا
أعجبني ذلك الحب العذري
حب الحروف فهو حب لا يعرف الكذب ولا الخداع تكشف ملامحه عن مشاعر صادقة
لم تزينه لمسات أو تتعلق به نظرات
قلمان اجتمعا على ضاد واحد
جمعهما لآخر أنفاس
ملكة بكلماتي- لمسة شقاوة
- وسمتي:
عدد الرسائل : 501
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
المزاج : <<<<<
رد: جبران خليل جبران ومي زيادة
موضوع رائع
يسلمو ايديك ملكة
يسلمو ايديك ملكة
ريناد- برنسيسة العشاق
-
عدد الرسائل : 15696
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
المزاج : حزينة حتى أراها بخير
رد: جبران خليل جبران ومي زيادة
ملكة الكلمات مميزة كالعادة
سلمت الايادي
كوني بخير
سلمت الايادي
كوني بخير
احزان العمر- فراشة المنتدى
-
انثى تعشق التحدي
لست كاي امراة في الوجود
ان قسوت على قلبي
قسوت عليه اكثر
ساقتله ولن اسمح
لك بان تعود
عدد الرسائل : 11824
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 24/04/2010
المزاج : وحيدة
رد: جبران خليل جبران ومي زيادة
[center]
11 آذار 1925
صديقي جبران
لقد توزع في المساء بريد أوروبة وأمريكة , وهو
الثاني من نوعه في هذا الأسبوع , وقد فشل أملي بأن
تصلني فيه كلمة منك . نعم إني تلقيت منك في الأسبوع
الماضي بطاقة عليها وجه القديسة حنة الجميل , ولكن هل تكفي الكلمة الواحدة على صورة تقوم مقام سكوت شهر كامل ...
لا أريد أن تكتب إلي إلا عندما تشعر بحاجة إلى ذلك أو عندما تنيلك الكتابة سرورا , ولكن أليس من الطبيعي أن أشرئب إلى أخبارك كلما دار موزع البريد على الصناديق يفرغ فيها جعبته ! .. أيمكن أن أرى الطوابع البريدية من مختلف البلدان على الرسائل , حتى طوابع الولايات المتحدة وعلى بعضها اسم نيويورك واضح , فلا أذكر صديقي ولا أصبو إلى مشاهدة خط يده ولمس قرطاسه ...
ولتحمل إليك رقعتي هذه عواطفي فتخفف من كآبتك إن كنت كئيبا , وتواسيك إن كنت في حاجة إلى المواساة , ولتقوك إذا كنت عاكفا على عمل ولتزد في رغدك وانشراحك إذا كنت منشرحا سعيدا .
مي زيادة
11 آذار 1925
صديقي جبران
لقد توزع في المساء بريد أوروبة وأمريكة , وهو
الثاني من نوعه في هذا الأسبوع , وقد فشل أملي بأن
تصلني فيه كلمة منك . نعم إني تلقيت منك في الأسبوع
الماضي بطاقة عليها وجه القديسة حنة الجميل , ولكن هل تكفي الكلمة الواحدة على صورة تقوم مقام سكوت شهر كامل ...
لا أريد أن تكتب إلي إلا عندما تشعر بحاجة إلى ذلك أو عندما تنيلك الكتابة سرورا , ولكن أليس من الطبيعي أن أشرئب إلى أخبارك كلما دار موزع البريد على الصناديق يفرغ فيها جعبته ! .. أيمكن أن أرى الطوابع البريدية من مختلف البلدان على الرسائل , حتى طوابع الولايات المتحدة وعلى بعضها اسم نيويورك واضح , فلا أذكر صديقي ولا أصبو إلى مشاهدة خط يده ولمس قرطاسه ...
ولتحمل إليك رقعتي هذه عواطفي فتخفف من كآبتك إن كنت كئيبا , وتواسيك إن كنت في حاجة إلى المواساة , ولتقوك إذا كنت عاكفا على عمل ولتزد في رغدك وانشراحك إذا كنت منشرحا سعيدا .
مي زيادة
ملكة بكلماتي- لمسة شقاوة
- وسمتي:
عدد الرسائل : 501
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
المزاج : <<<<<
رد: جبران خليل جبران ومي زيادة
من مي الى جبران 21 آيار 1921
..جبران!
لقد كتبت كل هذه الصفحات لأتحايد كلمة الحب.
إن الذين لا يتاجرون بمظهر الحب ودعواه في المراقص والاجتماعات،
ينمي الحب في أعماقهم قوة ديناميكية قد يغبطون الذين يوزعون عواطفهم في اللألأ السطحي لأنهم لا يقاسون ضغط العواطف التي لم تنفجر،
ولكنهم يغبطون الآخرين على راحتهم دون أن يتمنوها لنفوسهم، ويفضلون وحدتهم،
ويفضلون السكوت،
ويفضلون تضليل القلوب عن ودائعها،
والتلهي بما لا علاقة له بالعاطفة.
ويفضلون أي غربة وأي شقاء (وهل من شقاءٍ في غير وحدة القلب؟) على الاكتفاء بالقطرات الشحيحة.
ما معنى هذا الذي أكتبه؟
إني لا أعرف ماذا أعني به، ولكني أعرف أنك محبوبي، وأني أخاف الحب.
أقول هذا مع علمي أن القليل من الحب الكثير.
الجفاف والقحط واللاشيء بالحب خير من النزر اليسير.
كيف أجسر على الإفضاء إليك بهذا.
وكيف أفرط فيه؟ لا أدري.
الحمد لله أني أكتبه على الورق ولا أتلفظ به لأنك لو كانت الآن حاضراً بالجسد لهربت خجلاً بعد هذا الكلام، ولاختفيت زمناً طويلاً، فما أدعك تراني إلا بعد أن تنسى.
حتى الكتابة ألوم نفسي عليها، لأني بها حرة كل هذه الحرية..
أتذكر قول القدماء من الشرقيين: إن خير للبنت أن لا تقرأ ولا تكتب.
إن القديس توما يظهر هنا وليس ما أبدي هنا أثراً للوراثة فحسب، بل هو شيء أبعد من الوراثة.
ما هو؟
قل لي أنت ما هو.
وقل لي ما إذا كنت على ضلال أو هدى فإني أثق بك..
وسواء أكنت مخطئة أم غير مخطئة فإن قلبي يسير إليك، وخير ما يفعل هو أن يظل حائماً حواليك، يحرسك ويحنو عليك.
... غابت الشمس وراء الأفق، ومن خلال السحب العجيبة الأشكال والألوان حصحصت نجمة لامعة واحدة هي الزهرة، آلهة الحب،
أترى يسكنها كأرضنا بشر يحبون ويتشوقون؟
ربما وجد فيها بنت هي مثلي، لها جبران واحد، حلو بعيد هو القريب القريب.
تكتب إليه الآن والشفق يملأ الفضاء، وتعلم أن الظلام يخلف الشفق، وأن النور يتبع الظلام،
وأن الليل سيخلف النهار، والنهار سيتبع الليل مرات كثيرة قبل أن ترى الذي تحب، فتتسرب إليها كل وحشة الشفق، وكل وحشة الليل، فتلقي بالقلم جانباً لتحتمي من الوحشة في اسم واحد: جبران
مي إلى جبران ..
لما كنت أجلس للكتابة أنسى من وأين أنت , وكثيراً ما أنسى حتى أن هناك شخصاً , ان هناك رجلاً أخاطبه فأكلمك كما أكلم نفسي وأحياناً كانك رفيقة لي في المدرسة . أنما كانت تطفو تلك الحالة المعنوية عاطفة احترام خاص لا توجد عادة بين رجل وفتاة .
أتكون المسافة وعدم التعاون الشخصي والبحار المنبسطة بيننا هي التي كانت تلبس حقيقة ذلك التراسل ثوب الخيال ؟ قد يكون .
غير أن مكانتك في اعتباري وتقديري كانت مصدر هذه الثقة التي ظهرت منذ نشأتها كأنها فطرية بديهية لم تنتظر الوقت لتقوى ولا التجربة لتثبت ؟
فوصلت الرسالة التي سبقت " النشيد الغنائي ". وكنت في الاسكندرية إزاء البحر الذي يجلب التأمل وينمي حب الاختلاء .
ولم أشأ أن أجعل لمعنى النشيد أهمية خطيرة فكتبت أقول : أنا أردت أن تحصر مراسلاتنا في مواضيع فكرية . فقلت لك صريحاً أنني ألتمس في رسائلك الفائدة التي أطلبها في كل مكان ...
أنت قيدتني ( مذنبة) في دفترك , وقمت تشكو لأني كلما " حدقت في شيء أخفيه وراء القناع , وكلما مددت يداً أثقبها بمسمار ".نعم فعلت ذلك متعمدة .
تعمدت قطع تلك الأسلاك الخفية التي تغزلها يد الغيب وتمدها بين فكرة وفكرة وروح وروح وصرت أحرف المعاني وأمسخ الأسئلة وأضحك عند الكلمات التي تملأ العينين دموعاً .
وهل كان لدي وسيلة أخرى لأحولك عن هذا الموضوع وأذكرك إني وحيدة أبواي ؟
قد لا يكون في العائلة الغربية إلا ولد فيقذفون به من إنكلترا إلى الهند , أو فتاة واحدة فترحل من فرنسا إلى الصين بلا جلبة ولا ضوضاء . ولكن أين نحن من هؤلاء , ونحن شرقيون.
تعمدت ذلك خصوصاً لأوفر على نفسي عذاباً انت في غنى عنه ولأتحايد كل كلمة تقربني من ذلك الموضوع الذي ملأ روحي شوكاً وعلقماً في هذه السنوات الماضية .
ففهمت ما أريد وإنما في غير معناه الحقيقي , وفهمته على وجه لم أقصده . ثم سطت عليك الكبرياء . كبرياء الرجل , فنسيت أن السكوت لا يحسن بيننا على هذه الصورة نحن اللذين تكاتبنا أبداً كصديقين مفكرين .
نسيت أن الموضوع الآخر جاء عرضاً . وما دام إنه لم يكن الأصل فقد كان له أن يتلاشى دون أن يؤثر في علاقاتنا الأدبية الفكرية .
أما صدق القائلون إن صداقة الرجل والمرأة رابع المستحيلات . آلمني سكوتك من هذا القبيل , وأرهف انتباهي , فاعلمني انك لم تشاركني إرتياحي إلى تلك الصداقة الفكرية لأنك لو كنت سعيداً بها مثلي , لما كنت رميت إلى أبعد منها .
علمت إنني كنت وحدي حيث كنت أظننا اثنين .. وقدرتك أنك لم تحسب تلك سوى مقدمة وأنا كنت أقدرها لذاتها .
وصار معنى سكوتك عندي " أما ذاك وأما لا شيء ..
وأنت أدرى بأثر هذا في نفسي
..جبران!
لقد كتبت كل هذه الصفحات لأتحايد كلمة الحب.
إن الذين لا يتاجرون بمظهر الحب ودعواه في المراقص والاجتماعات،
ينمي الحب في أعماقهم قوة ديناميكية قد يغبطون الذين يوزعون عواطفهم في اللألأ السطحي لأنهم لا يقاسون ضغط العواطف التي لم تنفجر،
ولكنهم يغبطون الآخرين على راحتهم دون أن يتمنوها لنفوسهم، ويفضلون وحدتهم،
ويفضلون السكوت،
ويفضلون تضليل القلوب عن ودائعها،
والتلهي بما لا علاقة له بالعاطفة.
ويفضلون أي غربة وأي شقاء (وهل من شقاءٍ في غير وحدة القلب؟) على الاكتفاء بالقطرات الشحيحة.
ما معنى هذا الذي أكتبه؟
إني لا أعرف ماذا أعني به، ولكني أعرف أنك محبوبي، وأني أخاف الحب.
أقول هذا مع علمي أن القليل من الحب الكثير.
الجفاف والقحط واللاشيء بالحب خير من النزر اليسير.
كيف أجسر على الإفضاء إليك بهذا.
وكيف أفرط فيه؟ لا أدري.
الحمد لله أني أكتبه على الورق ولا أتلفظ به لأنك لو كانت الآن حاضراً بالجسد لهربت خجلاً بعد هذا الكلام، ولاختفيت زمناً طويلاً، فما أدعك تراني إلا بعد أن تنسى.
حتى الكتابة ألوم نفسي عليها، لأني بها حرة كل هذه الحرية..
أتذكر قول القدماء من الشرقيين: إن خير للبنت أن لا تقرأ ولا تكتب.
إن القديس توما يظهر هنا وليس ما أبدي هنا أثراً للوراثة فحسب، بل هو شيء أبعد من الوراثة.
ما هو؟
قل لي أنت ما هو.
وقل لي ما إذا كنت على ضلال أو هدى فإني أثق بك..
وسواء أكنت مخطئة أم غير مخطئة فإن قلبي يسير إليك، وخير ما يفعل هو أن يظل حائماً حواليك، يحرسك ويحنو عليك.
... غابت الشمس وراء الأفق، ومن خلال السحب العجيبة الأشكال والألوان حصحصت نجمة لامعة واحدة هي الزهرة، آلهة الحب،
أترى يسكنها كأرضنا بشر يحبون ويتشوقون؟
ربما وجد فيها بنت هي مثلي، لها جبران واحد، حلو بعيد هو القريب القريب.
تكتب إليه الآن والشفق يملأ الفضاء، وتعلم أن الظلام يخلف الشفق، وأن النور يتبع الظلام،
وأن الليل سيخلف النهار، والنهار سيتبع الليل مرات كثيرة قبل أن ترى الذي تحب، فتتسرب إليها كل وحشة الشفق، وكل وحشة الليل، فتلقي بالقلم جانباً لتحتمي من الوحشة في اسم واحد: جبران
مي إلى جبران ..
لما كنت أجلس للكتابة أنسى من وأين أنت , وكثيراً ما أنسى حتى أن هناك شخصاً , ان هناك رجلاً أخاطبه فأكلمك كما أكلم نفسي وأحياناً كانك رفيقة لي في المدرسة . أنما كانت تطفو تلك الحالة المعنوية عاطفة احترام خاص لا توجد عادة بين رجل وفتاة .
أتكون المسافة وعدم التعاون الشخصي والبحار المنبسطة بيننا هي التي كانت تلبس حقيقة ذلك التراسل ثوب الخيال ؟ قد يكون .
غير أن مكانتك في اعتباري وتقديري كانت مصدر هذه الثقة التي ظهرت منذ نشأتها كأنها فطرية بديهية لم تنتظر الوقت لتقوى ولا التجربة لتثبت ؟
فوصلت الرسالة التي سبقت " النشيد الغنائي ". وكنت في الاسكندرية إزاء البحر الذي يجلب التأمل وينمي حب الاختلاء .
ولم أشأ أن أجعل لمعنى النشيد أهمية خطيرة فكتبت أقول : أنا أردت أن تحصر مراسلاتنا في مواضيع فكرية . فقلت لك صريحاً أنني ألتمس في رسائلك الفائدة التي أطلبها في كل مكان ...
أنت قيدتني ( مذنبة) في دفترك , وقمت تشكو لأني كلما " حدقت في شيء أخفيه وراء القناع , وكلما مددت يداً أثقبها بمسمار ".نعم فعلت ذلك متعمدة .
تعمدت قطع تلك الأسلاك الخفية التي تغزلها يد الغيب وتمدها بين فكرة وفكرة وروح وروح وصرت أحرف المعاني وأمسخ الأسئلة وأضحك عند الكلمات التي تملأ العينين دموعاً .
وهل كان لدي وسيلة أخرى لأحولك عن هذا الموضوع وأذكرك إني وحيدة أبواي ؟
قد لا يكون في العائلة الغربية إلا ولد فيقذفون به من إنكلترا إلى الهند , أو فتاة واحدة فترحل من فرنسا إلى الصين بلا جلبة ولا ضوضاء . ولكن أين نحن من هؤلاء , ونحن شرقيون.
تعمدت ذلك خصوصاً لأوفر على نفسي عذاباً انت في غنى عنه ولأتحايد كل كلمة تقربني من ذلك الموضوع الذي ملأ روحي شوكاً وعلقماً في هذه السنوات الماضية .
ففهمت ما أريد وإنما في غير معناه الحقيقي , وفهمته على وجه لم أقصده . ثم سطت عليك الكبرياء . كبرياء الرجل , فنسيت أن السكوت لا يحسن بيننا على هذه الصورة نحن اللذين تكاتبنا أبداً كصديقين مفكرين .
نسيت أن الموضوع الآخر جاء عرضاً . وما دام إنه لم يكن الأصل فقد كان له أن يتلاشى دون أن يؤثر في علاقاتنا الأدبية الفكرية .
أما صدق القائلون إن صداقة الرجل والمرأة رابع المستحيلات . آلمني سكوتك من هذا القبيل , وأرهف انتباهي , فاعلمني انك لم تشاركني إرتياحي إلى تلك الصداقة الفكرية لأنك لو كنت سعيداً بها مثلي , لما كنت رميت إلى أبعد منها .
علمت إنني كنت وحدي حيث كنت أظننا اثنين .. وقدرتك أنك لم تحسب تلك سوى مقدمة وأنا كنت أقدرها لذاتها .
وصار معنى سكوتك عندي " أما ذاك وأما لا شيء ..
وأنت أدرى بأثر هذا في نفسي
ملكة بكلماتي- لمسة شقاوة
- وسمتي:
عدد الرسائل : 501
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
المزاج : <<<<<
رد: جبران خليل جبران ومي زيادة
من مي إلى جبران .. 1923
" .. وبعد , ماذا أنت فاعل هذا المساء .. وأين تقضي سهرتك . أطلب إليك أن تشركني الليلة في كل عمل تعمله وأن تصحبني أنى ذهبت .
فإذا اعتليت السطوح لترسل النظر في العوالم التائهة في الانهاية فخذني معك إلى قلب الله وإذا مضيت إلى ناد أو سهرة أو اجتماع أو مسرح فخذني معك إلى قلب البشرية . وإذا بقيت مع نفسك عاكفاً على أفكارك وخواطرك خذني معك إلى وطني .."
" .. وبعد , ماذا أنت فاعل هذا المساء .. وأين تقضي سهرتك . أطلب إليك أن تشركني الليلة في كل عمل تعمله وأن تصحبني أنى ذهبت .
فإذا اعتليت السطوح لترسل النظر في العوالم التائهة في الانهاية فخذني معك إلى قلب الله وإذا مضيت إلى ناد أو سهرة أو اجتماع أو مسرح فخذني معك إلى قلب البشرية . وإذا بقيت مع نفسك عاكفاً على أفكارك وخواطرك خذني معك إلى وطني .."
ملكة بكلماتي- لمسة شقاوة
- وسمتي:
عدد الرسائل : 501
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
المزاج : <<<<<
رد: جبران خليل جبران ومي زيادة
" سأستعيد ذكرك متكلما ً في خلوتي ، لأسمع منك همومك وأطماعك ، حكاية البشر المتجمعة في فرد واحد وسأتسمع إلى جميع الأصوات علي أعثر فيها على لهجة صوتك .. سأبتسم في المرآة ابتسامتك في حضورك ، سأتحول عنك إلى نفسي لأفكر فيك ، وفي غيابك سأتحول من الأخرين ل
أفكر فيك"
ملكة بكلماتي- لمسة شقاوة
- وسمتي:
عدد الرسائل : 501
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
المزاج : <<<<<
رد: جبران خليل جبران ومي زيادة
من جبران إلى مي
نيويورك 26 شباط 1924
نحن اليوم رهن عاصفة ثلجية جليلة مهيبة،
وأنت تعلمين يا ماري أنا أحب جميع العواصف وخاصة الثلجية،
أحب الثلج، أحب بياضه، وأحب هبوطه،
وأحب سكوته العميق.
وأحب الثلج في الأودية البعيدة المجهول حتى يتساقط مرفرفاً،
ثم يتلألأ بنور الشمس، ثم يذوب ويسير أغنيته المنخفضة
أحب الثلج وأحب النار، وهما من مصدر واحد،
ولكن لم يكن حبي لهما قط سوى شكل من الاستعداد لحب أقوى وأعلى وأوسع.
ما ألطف من قال:
يا مي عيدك يوم
وأنت عيد الزمان
انظري يا محبوبتي العذبة إلى قدس أقداس الحياة،
عندما بلغت هذه الكلمة ((رفيقة)) ارتعش قلبي في صدري،
فقمت ومشيت ذهاباً في هذه الغرفة كمن يبحث عن رفيقه.
ما أغرب ما تفعله بنا كلمة واحدة في بعض الأحايين!
وما أشبه تلك الكلمة الواحدة برنين جرس الكنيسة عند الغروب!
إنها تحول الذات الخفية فينا من الكلام إلى السكوت، ومن العمل إلى الصلاة.
تقولين لي أنك تخفين الحب.
لماذا تخفين يا صغيرتي؟
أتخافين نور الشمس؟
أتخافين مد البحر؟
أتخافين مجيء الربيع؟
لماذا يا ترى تخافين الحب؟
أنا أعلم أن القليل من الحب لا يرضيك، كما أعلم أن القليل في الحب لا يرضيني،
أنت وأنا لا ولن نرضى بالقليل.
نحن نريد الكثير.
نحن نريد كل شيء.
نحن نريد الكمال.
أقول يا ماري إن في الإرادة الحصول،
فإذا كانت إرادتنا ظلاً من أظلال الله، فسوف نحصل بدون شك على نور من أنوار الله.
لا تخافي الحب يا ماري، لا تخافي الحب يا رفيقة قلبي،
علينا أن نستسلم إليه رغم ما فيه من الألم والحنين والوحشة،
ورغم ما فيه من الالتباس والحيرة.
اسمعي يا ماري:
أنا اليوم في سجن من الرغائب، ولقد ولدت هذه الرغائب عندما ولدت.
وأنا اليوم مقيد بقيود فكرة قديمة، قديمة كفصول السنة،
فهل تستطيعين الوقوف معي في سجني حتى نخرج إلى نور النهار
وهل تقفين إلى جانبي حتى تنكسر هذه القيود فنسير حرين طليقين نحو قمة جبالنا؟
والآن قربي جبهتك.
قربي جبهتك الحلوة – ………………والله يباركك ويحرسك يا رفيقة قلبي الحبيبة.
نيويورك 26 شباط 1924
نحن اليوم رهن عاصفة ثلجية جليلة مهيبة،
وأنت تعلمين يا ماري أنا أحب جميع العواصف وخاصة الثلجية،
أحب الثلج، أحب بياضه، وأحب هبوطه،
وأحب سكوته العميق.
وأحب الثلج في الأودية البعيدة المجهول حتى يتساقط مرفرفاً،
ثم يتلألأ بنور الشمس، ثم يذوب ويسير أغنيته المنخفضة
أحب الثلج وأحب النار، وهما من مصدر واحد،
ولكن لم يكن حبي لهما قط سوى شكل من الاستعداد لحب أقوى وأعلى وأوسع.
ما ألطف من قال:
يا مي عيدك يوم
وأنت عيد الزمان
انظري يا محبوبتي العذبة إلى قدس أقداس الحياة،
عندما بلغت هذه الكلمة ((رفيقة)) ارتعش قلبي في صدري،
فقمت ومشيت ذهاباً في هذه الغرفة كمن يبحث عن رفيقه.
ما أغرب ما تفعله بنا كلمة واحدة في بعض الأحايين!
وما أشبه تلك الكلمة الواحدة برنين جرس الكنيسة عند الغروب!
إنها تحول الذات الخفية فينا من الكلام إلى السكوت، ومن العمل إلى الصلاة.
تقولين لي أنك تخفين الحب.
لماذا تخفين يا صغيرتي؟
أتخافين نور الشمس؟
أتخافين مد البحر؟
أتخافين مجيء الربيع؟
لماذا يا ترى تخافين الحب؟
أنا أعلم أن القليل من الحب لا يرضيك، كما أعلم أن القليل في الحب لا يرضيني،
أنت وأنا لا ولن نرضى بالقليل.
نحن نريد الكثير.
نحن نريد كل شيء.
نحن نريد الكمال.
أقول يا ماري إن في الإرادة الحصول،
فإذا كانت إرادتنا ظلاً من أظلال الله، فسوف نحصل بدون شك على نور من أنوار الله.
لا تخافي الحب يا ماري، لا تخافي الحب يا رفيقة قلبي،
علينا أن نستسلم إليه رغم ما فيه من الألم والحنين والوحشة،
ورغم ما فيه من الالتباس والحيرة.
اسمعي يا ماري:
أنا اليوم في سجن من الرغائب، ولقد ولدت هذه الرغائب عندما ولدت.
وأنا اليوم مقيد بقيود فكرة قديمة، قديمة كفصول السنة،
فهل تستطيعين الوقوف معي في سجني حتى نخرج إلى نور النهار
وهل تقفين إلى جانبي حتى تنكسر هذه القيود فنسير حرين طليقين نحو قمة جبالنا؟
والآن قربي جبهتك.
قربي جبهتك الحلوة – ………………والله يباركك ويحرسك يا رفيقة قلبي الحبيبة.
جبران
ملكة بكلماتي- لمسة شقاوة
- وسمتي:
عدد الرسائل : 501
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
المزاج : <<<<<
رد: جبران خليل جبران ومي زيادة
مهما حاولت حروفي وصف تلك الرسائل
بل تلك الأساطير ستقف حائرة بصمت يفقدني عقلي
يتبع بإذن الله
انتظروني
بل تلك الأساطير ستقف حائرة بصمت يفقدني عقلي
يتبع بإذن الله
انتظروني
ملكة بكلماتي- لمسة شقاوة
- وسمتي:
عدد الرسائل : 501
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
المزاج : <<<<<
رد: جبران خليل جبران ومي زيادة
رااااااائع ملكة
يسلمووو
يسلمووو
دمعة الم- المديرة العامة
- اوسمتي:..
عدد الرسائل : 23369
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 14/02/2009
المزاج : هادئة
رد: جبران خليل جبران ومي زيادة
تقديم راااائع بحق
سلمت أناملك
سلمت أناملك
كِـــفا- ساحرة العشاق
- اوسمتي
عدد الرسائل : 14216
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 01/02/2010
المزاج : روح تائهة
رد: جبران خليل جبران ومي زيادة
ملكة بكلماتكـ
مشكوورة جدا على مانقلتي لنا
هنا من رسائل رومانسية حقا
دمتِ بألف خير
مشكوورة جدا على مانقلتي لنا
هنا من رسائل رومانسية حقا
دمتِ بألف خير
العاشقة الحزينة- الرائعة
- اوسمتي
عدد الرسائل : 3857
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 05/10/2010
المزاج : مدايقة كتير
رد: جبران خليل جبران ومي زيادة
مساء تشدوه البلابل على اغصان الزيتونة الحانا
بنفسجية تأسر القلوب
لكل القلوب العاشقة المتيمة
لكل معذب ملتاع في الحب
مسائكم حب
خالص تحياتي لكل من وقع هنا
دعونا نكمل سويا رحلة العشق التي بدأناه
ا لنرتوي من أنهر الهيام
..........................
لكل معذب ملتاع في الحب
مسائكم حب
خالص تحياتي لكل من وقع هنا
دعونا نكمل سويا رحلة العشق التي بدأناه
ا لنرتوي من أنهر الهيام
..........................
ملكة بكلماتي- لمسة شقاوة
- وسمتي:
عدد الرسائل : 501
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
المزاج : <<<<<
رد: جبران خليل جبران ومي زيادة
في عام 1925 تحكي له كيف أقنعها مصفف الشعر بأن تقص شعرها القصة الجديدة في ذلك الوقت "ألاجرسون" . فكتبت تقول :
لقد قصصت شعري .
وعندما ترى من صديقاتك بعد هذا اليوم يا جبران من هن في هذا الزي يمكنك أن تذكرني وأن تقول لهن في سرك إنك تعرف من تشبههن .
كنت راغبة في التخلص من هذه الذوائب التي يقولون أن لطولها يداً في قصر عقل المرأة , وهو محض افتراء طبعاً . ولكن عندما رأيت
شعري بحلكته وتموجه الجميل وعقاربه الجريئة مطروحاً أمامي تداعبه يد المزين شعرت بأسف على هذه الخسارة , غير أن المزين طيب
خاطري بعبارات تكسرت فيها الكلمات الالمانية والايطالية , وهو روماني على ما يقول , فهل كان في وسعي أن أضحك ؟
فمضى يصف لي جمال الشعر القصير ومنافعه ومميزاته لا سيما وأنه , على ما زعم المزين القناع , يليق لي كثيراً .
وسألته إلى كم امرأة يقول كل هذه الكلمات , فأجاب إنني فيلسوفة وأين تلك الفلسفة والفتاة المذكورة تحدث بهذا الحديث عن شعر قاتم هو
شعر البداوة والسمرة تحدث فناناً شاعراً شغف بشعر الحضارة والشقرة .
فهو لا يروقه إلا الشعر الذهبي . ولا يحتمل في هذا الوجود إلا الرؤوس ذات الشعر الذهبي .
ملكة بكلماتي- لمسة شقاوة
- وسمتي:
عدد الرسائل : 501
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
المزاج : <<<<<
رد: جبران خليل جبران ومي زيادة
ويكتب لها جبران :
" يا ماري...كنت في السادس من هذا الشهر( من أول عام 1925 )
أفكر فيك كل دقيقة بل كل لحظة، وكنت أترجم
كل ما يقوله لي القوم إلى لغة ماري وجبران , وتلك لغة لا يفهمها من سكان هذا العالم سوى ماري وجبران ... وأنت تعلمين طبعاً أن كل
يوم من أيام السنة هو يوم مولد كل واحد منا."
ملكة بكلماتي- لمسة شقاوة
- وسمتي:
عدد الرسائل : 501
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
المزاج : <<<<<
رد: جبران خليل جبران ومي زيادة
كم طلب عطشي الارتواء من المثول لديك يا عيون روما وكم سألت خريرك أن ينسيني نفسي الجريحة ! نسيت نفسي , يا للرغد ويا
للهناء ! لكني أعود فأذكرها ويشتد عطشي الملهب العميق , لحظة ليس غير ! رجعت بعدها إلى حالي فما ارتويت بقطرة إلا كانت لهيباً في
الأوام الذي لا يرتوي , وما فزت بفهم جديد إلا كانت الخاطرة المستحدثة وقوداً لعذاب فكري , وما نعمت بنفحة عطف إلى كانت زكوة
لعاطفة الحنان التي لا تشبع فيّ , ولا تكتفي.
ملكة بكلماتي- لمسة شقاوة
- وسمتي:
عدد الرسائل : 501
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
المزاج : <<<<<
رد: جبران خليل جبران ومي زيادة
" كأنك تلومني لأني أسألك عن صحتك ! وهل مكن ألا أسأل ، إنك مدين لي أن تقول عنها ما قلته الآن ، فتسعدني ، بعدما كنت تطعنني في
الرسائل السابقة كلما قلت أنك مريض وبدلا ً من أن أشكرك على هذه البشرى أراني مسوقة إلى العتاب لأن في نفسي لك قسطا ً وافرا ً من
العتاب بما يلوح: لماذا لم تخبرني بشفاءك قبل اليوم ، قبل أن اسألك وقبل أن نعود إلى التراسل ، كيف استطعت أن تهمل تطميني وأنت تعلم
ان ليس من يطمنني غيرك ، كيف استطعت ألا تفكر في ّ هذه الشهور ولا مرة واحدة ( أعلامة الاستقلال هذه ) .. قد تقول " النسيان بعض أشكال الحرية " قد يكون وقد يدل على اشياء أخرى في بعض الظروف.
مي..
ملكة بكلماتي- لمسة شقاوة
- وسمتي:
عدد الرسائل : 501
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
المزاج : <<<<<
رد: جبران خليل جبران ومي زيادة
من مي لجبران :
سادعوك أبي و أمي متهيبة فيك سطوة الكبير وتأثر الآمرة
،
سأدعوك قومي وعشيرتي ، وأنا أعلم أن هؤلاء ليسوا
دوما ًبالمحبين ، سأدعوك أخي وصديقي أنا التي لا أخ لي
ولا صديق ، سأطلعك على ضعفي واحتياجاتي إلى المعونة
انا التي تتخيل الأبطال ومناعة الصناديد ، وسأبين لك
افتقاري إلى العطف والحنان ، ثم ابكي أمامك ، سأطلب
منك الرأي والنصيحة عند ارتباك فكري واشتباك السبل.
سادعوك أبي و أمي متهيبة فيك سطوة الكبير وتأثر الآمرة
،
سأدعوك قومي وعشيرتي ، وأنا أعلم أن هؤلاء ليسوا
دوما ًبالمحبين ، سأدعوك أخي وصديقي أنا التي لا أخ لي
ولا صديق ، سأطلعك على ضعفي واحتياجاتي إلى المعونة
انا التي تتخيل الأبطال ومناعة الصناديد ، وسأبين لك
افتقاري إلى العطف والحنان ، ثم ابكي أمامك ، سأطلب
منك الرأي والنصيحة عند ارتباك فكري واشتباك السبل.
ملكة بكلماتي- لمسة شقاوة
- وسمتي:
عدد الرسائل : 501
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
المزاج : <<<<<
رد: جبران خليل جبران ومي زيادة
أكتفي هنا بهذه القطرات من الشهد المصفى
تحياتي القلبية لكم
تقبلوا كل الود
ملكة
تحياتي القلبية لكم
تقبلوا كل الود
ملكة
ملكة بكلماتي- لمسة شقاوة
- وسمتي:
عدد الرسائل : 501
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
المزاج : <<<<<
رد: جبران خليل جبران ومي زيادة
ملكة بكلماتك
يسلموو كتييير على ماقدمتِ هنا
من كلمات رائعة وإنتقاء أروع
دمتِ بخير
يسلموو كتييير على ماقدمتِ هنا
من كلمات رائعة وإنتقاء أروع
دمتِ بخير
عذراء الحب- العشـــ اميرة ـــاق
- اوسمتي ....
عدد الرسائل : 11324
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 26/10/2010
المزاج : تعبااااااااااااااااااااااااانة ......
رد: جبران خليل جبران ومي زيادة
يسلموو كتير ملكة بفتكر معلمة العربي حكتلنا شي عن هيك
إكليل الورد- الرايئة
-
عدد الرسائل : 258
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 06/08/2010
المزاج : روئان على مستوى
رد: جبران خليل جبران ومي زيادة
طرح رائع ملكة
تسلم الايادي
كوني بخير
تسلم الايادي
كوني بخير
احزان العمر- فراشة المنتدى
-
انثى تعشق التحدي
لست كاي امراة في الوجود
ان قسوت على قلبي
قسوت عليه اكثر
ساقتله ولن اسمح
لك بان تعود
عدد الرسائل : 11824
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 24/04/2010
المزاج : وحيدة
رد: جبران خليل جبران ومي زيادة
إكليل الورد
شكرا لمرورك الحلووووووووو
تحياتي لالك
شكرا لمرورك الحلووووووووو
تحياتي لالك
ملكة بكلماتي- لمسة شقاوة
- وسمتي:
عدد الرسائل : 501
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
المزاج : <<<<<
رد: جبران خليل جبران ومي زيادة
أحزان العمر
ويسلموو كتير لالك
ع المرور الاكثر من روعة
ويسلموو كتير لالك
ع المرور الاكثر من روعة
ملكة بكلماتي- لمسة شقاوة
- وسمتي:
عدد الرسائل : 501
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
المزاج : <<<<<
؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ وردة العشاق ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛ :: (¯`·._(¯`·._( , , . الــقـــسم الأدبـــي . , , )_.·´¯)_.·´¯) :: |[ !{ ثـرثـرة صـ๑ـَّتــــ..!~ ]|}
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2016-08-11, 18:37 من طرف بلسم جروحي
» مكتبات LCD مودرن _ مكتبات ال سى دى مودرن 2015 بدمياط
2016-06-22, 14:45 من طرف النورس الجريح
» معرض اثاث مودرن من غرف النوم المودرن واثاث لمنزل متكامل فى دمياط 2015
2015-05-24, 14:41 من طرف ragyattelgna
» غرف نوم مودرن جديدة جدا _ اروع واجمل غرف نوم مودرن 2015 _ افضل غرف نوم مودرن في دمياط
2015-05-24, 14:40 من طرف ragyattelgna
» غرف نوم اطفال مودرن مميزة ورائعة جدا _ احدث غرف نوم اطفال مودرن 2015
2015-05-24, 14:39 من طرف ragyattelgna
» غرف سفرة مودرن_ غرف سفرة مودرن رائعة 2015 بدمياط
2015-05-24, 14:38 من طرف ragyattelgna
» ركنات مودرن رائعة جدا _ ركن مودرن جديدة بدمياط 2015
2015-05-24, 14:35 من طرف ragyattelgna
» تربيزات مودرن 2015 _ احدث تربيزات مودرن 2015 _ اروع تربيزات مودرن 2015
2015-05-24, 14:34 من طرف ragyattelgna
» انتريهات مودرن جديدة 2015 _ انتريهات مودرن مميزة جدا بتصاميم رائعة فقط لدينا بدمياط
2015-05-24, 14:33 من طرف ragyattelgna
» اثاث منزلي مودرن 2015 _ اثاث مودرن جديد بدمياط 2015 _ اثاث منزلي مودرن بدمياط
2015-05-24, 14:32 من طرف ragyattelgna