عــلى هــامــان يــا فــرعــون .!!!

الســــلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..

إن من حق الله علينا أن نعظمه سبحانه وتعالى

وإن الذي يعظمه تكون حياته على ما يرام ..

وتعظيمه سبحانه لأنه يستحق التعظيم

والبشر مهما عظموا ..فهم بشر لا يملكون لأنفسهم حولا ولا قوة .!!

بل إنهم قد يدعون ما ليس لهم ..



كذلك فرعون ( عليه من الله ما يستحق) إدعى ما ليس له..

وقال أنا ربكم الأعلى ..وقال ما علمت لكم من إله غيري..وهو لا يملك لنفسه نفعا ولا ضراا ..

ففرعون إدعى الربوبيه والإلوهيه أمام شعب مصر ..

وتعرفون أن الشخص المقرب له والذي يعلم عن جميع أسراره .. هـــامـــان ..

فكان فرعون يريد أن يعظم نفسه عند شعبه ..

فكان يقول لشعب مصر ..

لا تراجعوني ..

إلا بموعد ..

لأنني مشغول طول الإسبووع ..

السبت أخلق بشر .. :/

والأحد أخلق حيوانات .عــلى هــامــان يــا فــرعــون .!!!
.

والإثنين أضرب الآجـال ..

فكان يقسم أيام الإسبوع على هذا النمط ..

ففي يوم من الأيام جاءه هامان.

يريد أن يدخل عليه مثل العاده ..

فالحاشيه ..الحرس اوقفوه وقالووا ..

نعم يا هامان ماذا تريد اي انت ذاهب ..؟؟

قال بدخل على فرعون ..!!

قالوا لحظه نستأذنه لك لأنك تعرف فرعون دائما ً مشغول هو الرب الأعلى ..!

فدخوا ،، وقالوا يا فرعون إن هامان وزيرك يستأذنك بالدخول .؟؟

قال : قولوا لـ هامان لا أستطيع أن أقابله الآن لأني مشغول .. قاعد أخلق حمار حق واحد من الشعب فإذا فرغت من خلق الحمار أطلع له ..!!

فخرج الحرس وقالوا : يا هامان فرعون يقول : أنا مااقدر أقابلك اليوم لأني قاعد أخلق حمار فإذا إنتهيت خرجت لك ..!!

فقال هامان :

قـــولــوا لـفـرعــون .....

:/



من شريط ..هل حياتك على مايرام.؟؟

ومقتبس من لسان الشيخ : سليمان الجبيلان


تحياتي لكم

القصة الاخرى

(على هامان يا فرعون؟)

قصة المثل :- طبعا كلنا يعرف هامان وزير فرعون الذي إدعى الألوهية وزعم أنه
يحيي الموتى...الخ فيقال أن فلاحة مسكينة ليس لها في حطام هذه الدنيا غير
جاموسة تبيع لبنها وتأكل من سمنها وفي يوم من الأيام فجعت هذه الفلاحة في
جاموستها التي لدغتها حية بالليل فأصبحت جثة هامدة فبكت الفلاحة وولولت فلم
ينفعها البكاء ولا الولولة وفجأة تذكرت فرعون وقدرته على إحياء الموتى
فقالت مادام ربنا فرعون يحيي الناس فلا شك أنه قادر على أن يعيد لي جاموستي
المسكينة فأخذت جثة جاموستها على كارو أجرة وسافرت بها إلى حيث قصر فرعون
المنيف وبكت وولولت أمام الحرس حتى سمحوا لها بالدخول على فرعون ولكنهم
طبعا لم يوافقوا على أصطحابها جاموستها فتركتها خارج القصر ودخلت إلى فرعون
ودار بينهما الحوار التالي

فرعون : مالك تبكي يا ست ؟

الفلاحة طبعا سجدت لربها المزعوم عشان خاطر الجاموسة) جاموستي يا ربي...(
ثم وهي تبكي بي تون أعلا)الصبح لقيتها ميتة لدغتها حية وأنا ست غلبانة ما
عنديش زوج ولا ولد ولا حد يعطف علي غير هذه الجاموسة التي أعيش منها

فرعون : (يبدو أنه أحس بالورطة فأراد تفاديها) طيب يا ست الفلاحة...مافيش
أي مشكلة...حنديك فلوس كتيرة جدا أكتر من تمن الجاموسة وأعدك إني حأرحمها
وأدخلها فسيح جناتي كمان...

الفلاحة :لا...لا...لا...ما يرضينيش غير الجاموسة يا ربي...ده انا جبتها
معاي من الصعيد على كارو أجرة عشان تعيد لها الحياة يارب...إنت موش ربنا
الأعلى؟

فرعون : (في سره)..يا حوستي...دي طلعتلي من فين كمان...ثم برقت في ذهنه
فكرة رهيبة فهو يعرف دهاء وزيره هامان ولا شك أنه سيخرجه من هذه الورطة
فقال للفلاحة : أأأيوة طبعا أنا ربكم الأعلى...بس طبعا أنا عشان مشغول
حبتين بحيي بس البني آدمين...أما الحيوانات دي فيتولى أمرها الوزير هامان
..... ثم صفق للحاجب :ناديلي هامان سريع يا حاجب

وبعد دقائق دخل هامان فدار بينه وبين فرعون الحوار التالي بعد أن حكى له
فرعون قصة الفلاحة..وطبعا الفلاحة واقفة وتسمع ما يدور بينهما

فرعون :يلا يا هامان أطلع مع الفلاحة دية واحيي ليها جاموستها ولا شوف لها أي حل لمشكلتها

هامان : (وقد شعر بالمطب الذي أراد فرعون وضعه فيه فقرر أن لايبرد لفرعون
بطنا) بس يا مولانا إنت ربنا الأعلى ومحال أحاول أن أتشبه بك... لا محيي
إلا أنت ولا مميت إلا أنت ونحن بذلنا مجهودات عظيمة لإيصال هذه الحقيقة
للناس و...

فرعون (مقاطعا ) : يا هامان أنا موش فاضي للجواميس...خليني بس للناس وأنا
قد أعطيتك ليسانس لإحياء جميع الحيوانات إبتداء من اليوم... يلا

هامان(وهو ينظر إلى فرعون بخبث ودهاء) :ليسانس.....هه...علي هامان يافرعون؟

ومن يومها صارت مثلا وطبعا ما في داعي نقول ماذا حصل للجاموسة فأكيد إنها قد دفنت بمقابر العاصمة



والآن تعالوا إلى هذا التطبيق الطريف للمثل :-

قبل أيام صرح توني بلير رئيس وزراء بريطانيا تصريحا خطيرا قال فيه :على
أمريكا أن تقفل معسكر جوانتانامو وتطلق سراح معتقليه... وطبعا فوجيء حليفه
بوش مفاجأة صاعقه بهذا التصريح الغريب وغير المتوقع من أعز حلفائه فما كان
منه إلا أن رفع سماعة الهاتف واتصل به ودار بينهما الحديث التالي

بوش :إيه ده...إيه ده يا توني..ليه بس الطعنة دي يا حبيبي؟

بلير :يا بوش ياخي أنا خلاص زهجت من اللوردات وضغوطاتهم زايدة علي كل
يوموبيتهموني بأني شريك أساسي ليك في جوانتانامووفي الحرب وفي كل
شيء...إضافة لتصريحات منظمات حقوق الإنسان وحتى عنان ما مريحنا..هو الآخر
بدأ يقول عننا وعن جوانتانامو كلام كتير...أعذرني يا بوش

بوش :طيب يا توني..والإرهاب...إنت نسيت الحرب على الإرهاب؟ نسيت محاولات القاعدة تفجير مترو الأنفاق بتاعكم في قلب لندن؟

بلير(ضاحكا بخبث في السماعة): الحرب على الإرهاب ؟؟ هه...علي هامان يا فرعون؟