صياد

في يوم من أيام اربيع الدافئة

كنت أجهز بندقة الصيد

وأرتدي بزة محشوة بأنواع عدة من الرصاصات

خرجت من منزلي لغابة من الغابات

نتحلت شخصية المكان

طائر يرفر بالسماء بجناحان

بضغطة على الزناد أسقطة أرضاً

كان يثير أهتمامي بتقلبة كيف كان حرا والأن اسير بين يدي

تعمقت وتعمقت كثير غاصت اقدامي بالوحل

بطؤة حركتي صرت أحاكي نفسي

الا اين انا ذاهب اهي الطريق السليمه

فإذا بنور من بعيد

ساضحا تتناثر من حوله ريش ابيض الون

يأسر القلوب

أنها حوريتي انا بخطاها على الماء تسير

تابعت وتابعت نحوها المسير

فرفعت قوصً وبنيبال الحب تصيب قلبي الصغير

ويقع القلب بعشقها اسير

رفق مولاتي رفقا
فالقلب يحمل حبك الكبير

ونتشيتة من ضلوع ذاك الصياد المرير

قدمتة لحسنك وجمالك نازفا بعشقك راكعا على قدمي اقدم قلبي الأمير

عشقتك والهوى أصابني بقلة التقدير

أعذريني على كلماتي

فأنا لا أريدك حبيبة فحس بل قريبة كما عهدتك دوما من ذاك الأمير

رجعت لقصر ؤمنياتي

حملتك بين يدي وأعلنت بأمارتي انك مولاتي
فرفقي بقلبي وسقة عشقاً وإن كان مرير

وسأروي عطشك من الحب والهوى والغرام لأملك قلبكي الكبير

أحس بوجودك معي دوما اتنفس عبير عطرك

ألتمس خمائل شعرك

أنتشي كأس العشق
من فــــــــاهك

ارتشف عبق الزهور من تقاسيم وجهك

ألتمس الحنان لعلي صوتي أحبك احبك

احبك

خرجت لصيد فرائسي فكنت انا فريسة سهمك

احبك احبك رغم قصوة قلبك

I

أحبك

الناي الحزين


مشكوور جدا على تلك الكلمات الرائعة


إحترامي لك